أظهر بحث علمي جديد نشرته دورية العلوم البيئية والتقنية أن الأثاث الموجود في غرفة المعيشة التي يقضي بها أفراد العائلة أغلب أوقاتهم قد يحتوي على مواد كيمائية سامة تتسبب في مشاكل صحية من بينها نقص حجم المواليد الجدد، حسبما نشر موقع سي. إن. إن.
وعمد القائمون على البحث الأميركي على قياس كم المواد الكيمائية السامة المثبطة للحرائق واللهب التي تدخل في صناعة الأثاث، ولاحظوا أن 80% من الوسائد والأرائك المصنوعة من الأسفنج تحتوي على أحد تلك المركبات الكيماوية السامة، التي قد نجدها كذلك في مقاعد السيارات وأي منتج آخر تدخل رغوة البولي يوريثان في صناعته، كما أنه مستخدم أيضاً في صناعة السجاد والإلكترونيات.
كما يربط الباحثون تلك المواد الكيمائية وعدد من المشاكل الصحية منها مشاكل الإنجاب وانخفاض وزن المواليد، بجانب مشاكل النمو الجسدي والعصبي لدى الأطفال، كما ربطته أبحاث سابقة بعدم التوازن في الهرمونات وربما الإصابة بالسرطان.
وأكد المجلس الكيمائي الأميركي على أهمية تلك المواد الكيمائية، قائلاً إن مثبطات اللهب وسيلة فعالة لتلبية معايير الأمن والسلامة من الحرائق، صممت لمنع الحرائق، وفي حال اشتعالها تبطئ من انتشارها بما يوفر وقتاً للإفلات.
ما بدي الي راح يرجع بدي الي جاي يكون أحلى