بدأت الفنانة، نادية لطفي، جلسات للعلاج الطبيعي بعد الأزمة الصحية الَّتي تعرَّضت لها خلال الأيام الماضية ورقدت على أثرها بغرفة العناية الفائقة. بدأت نادية أولى جلسات العلاج الطبيعي لها حتى تتعافى من الأزمة الصحية التي تعرضت لها أخيرًا نتيجة إنتشار الادخنة المسيلة للدموع في المنطقة المحيطة بمنزلها في وسط القاهرة نتيجة المواجهات بين الشرطة والمتظاهرين.
وتركت نادية لطفي المنزل بعد خروجها من المستشفى حيث قضت يومين في غرفة العناية الفائقة تحت مراقبة الأطباء، وهي تخطِّط للسفر إلى الإسكندرية بعد إنتهاء جلسات العلاج الطبيعي التي حدَّدها لها الطبيب بسبب الآلام في الظهر التي عانت منها أخيرًا.
إلى ذلك، تردَّدت بعض الأخبار عبر مواقع التواصل الإجتماعي تفيد بوفاتها لكن الفنانة المصرية أكدت لـ"إيلاف" أن حالتها الصحية أفضل كثيرًا، وتستطيع الحركة بشكل جيِّد ولا تعاني أي مشاكل مزمنة، متوجهة بالشكر لكل من سأل عنها خلال الفترة الماضية وإطمأن على صحتها.