أعرب الفنان عادل إمام " عن اندهاشه مما نشر عن أنه ترك مصر هو وجميع أسرته منذ بداية إعلان الرئيس محمد مرسي عن الإعلان الدستوري، هارباً إلى باريس لابتعاده عن الأجواء التي تشهدها البلاد في هذه الفترة وعدم الاستقرار، مبينا أن هذا الكلام ليس له أساس من الصحة. وأكد أنه لن يترك بلده ولو على جثته.
وأوضح "الزعيم" في تصريحات لـ "العربية" أنه سافر بالفعل إلى باريس منذ عدة أيام، ولكن ليس بهدف الاستجمام أو الهروب من مصر، إنما لإصابة زوجته السيدة هالة الشلقاني بوعكة صحية، تم إيداعها إثرها بإحدى المستشفيات في باريس حتى تستقر حالتها الصحية وإجراء الفحوصات اللازمة. كما لفت إلى أنه لا يزال حالياً في مصر، لكنه سيسافر قريبا لمتابعة حالة زوجته
وأعرب إمام عن استيائه من نشر أخبار ليس لها أساس من الصحة، وقد تسبب له مشاكل مع جمهوره، لاسيما لجهة اتهامه بترك بلده في وقت الشدة، موضحا أن هذا لم ولن يحدث على الإطلاق. كما أعرب "عن حزنه على مصر"، متمنياً أن تهدأ الأوضاع الداخلية وأن تمر الأزمات على خير، ليس في مصر فقط، بل في الوطن العربي كله، "لأننا نعيش في كبوة"، بحسب وصفه.