يقف الفنانون السوريون أمام مفترق طرق يجبرهم على المفاضلة بين خيارين، الأول هو الرضوخ للأمر الواقع وتحمّل تبعات الأزمة السورية وانعكاساتها السلبية على الدراما، بينما يكمن الثاني في اتخاذ قرار الهجرة المؤقتة والتوجه إلى الدراما العربية على مبدأ "ساقية جارية أحسن من نهر راكد".
|
باسم ياخور قرر التوجه إلى القاهرة
|
هكذا، اختار العديد من نجوم الصف الأول الاستعانة بدراما "المحروسة" ليضربوا عصفورين بحجر واحد يكسرون جمود أعمالهم ويرتاحون من ضجيج الحرب القائمة في بلدهم. باسم ياخور قرر التوجه إلى القاهرة ليؤدي دور الأديب عباس العقاد في مسلسل "الآنسة مي" الذي يرصد حياة الأديبة مي زيادة، وهو من إخراج السوري يوسف فوزي. أما عباس النوري الذي رفض التعاون مع رشا شربتجي في "حبة حلب"، فسيكون أحد أبطال "بركات سعد الله" للكاتب وليد سيف، وهو عمل اجتماعي كوميدي يضم نخبة من نجوم الدراما العربية، كالسورية كندا علوش، علماً أنّ شربتجي نفسها مرشحة لإخراج هذا العمل.
بدوره، يعلن المخرج تامر إسحاق خلال الأيام القليلة المقبلة عن اسم النجم المصري الذي سيؤدي بطولة عمله الجديد الذي سيصوّر في بلاد الأهرامات وانصبت الترشيحات في خانة عادل إمام أو يحيى الفخراني. أما مشاركة سلاف فواخرجي في "شجرة الدر"، فما زالت غير مؤكدة رغم أنّ الشركة المنتجة طلبت منها السفر إلى القاهرة من أجل البدء في التصوير، لكن سلاف مرتبطة في تصوير مشاهدها في مسلسل "ياسمين عتيق" في سوريا. وعليه فإن سفرها في هذا التوقيت بالذات يبدو صعباً. وكان العديد من النجوم أعلنوا مقاطعتهم المؤقتة وغير المباشرة للدراما السورية كتيم حسن، ومكسيم خليل، وسوسن أرشيد، وجمال سليمان، ونسرين طافش، وجومانة مراد. (انا زهرة)