|
بكل إستحقاق .. توج الأهلي المصري بلقب دوري الأبطال الإفريقي للمرة السابعة في تاريخه بفوزه على الترجي 2-1 في إياب نهائي البطولة الذي أقيم مساء السبت على ستاد رادس بالعاصمة التونسية.
تقدم جدو في الدقيقة 43 وقتل وليد سليمان الحلم التونسي في الدقيقة 62 ،بينما أحرز نيانج هدف الشرف في الدقيقة 84،وكان لقاء الذهاب قد إنتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
كما تأهل الأهلي للمرة الرابعة في كأس العالم للأندية التي تقام باليابان خلال الفترة من 6 -16 ديسمبر .
يعد هذا هو الفوز الأول للاهلي على الترجي في تونس في تاريخ لقاءات الفريقين ،كما يعد هذا هو الفوز الإفريقي الأول لحسام البدري مع الأهلي خارج مصر ،كما أن هذه هي المرة الثانية التي يحرز فيها الأهلي اللقب بنفس المعلب بعدما أحرزه في المرة الأولى على حساب الصفاقسي عام 2006.
قدم الأهلي مواجهة من طراز عالمي نجح من خلالها في فرض سيطرته التامة على جميع مناطق الملعب ،في وقت لم يحضر فيه الترجي هذه المواجهة بعدما قدم فريق باب سويقة واحدة من أسوأ مبارياته في أرضه على مدار تاريخه الطويل وفاجأ الجميع بمستوى متواضع للغاية.
فرض النقص العددي في صفوف الترجي على معلول بغياب الثلاثي الدربالي والتراوي وأفول ،إجراء العديد من التغييرات في اللقاء الذي خاضه بطريقة 4-2-3-1 من خلال الدفع بشاكر الزواغي في مركز الظهير الأيمن إلى جانب قلبي الدفاع بن منصور والهيشري والقائد شمام الظهير الأيسر،وإعتمد على المويلهي والراقد كمحوري إرتكاز أمامه الثلاثي الهجومي العواضي وبوعزي ومفاجأة اللقاء المساكني ،مع الدفع بنيانج كرأس حربة وحيد.
الأهلي تحت قيادة البدري دخل اللقاء بنفس الطريقة بإعتماده على قلبي الدفاع نجيب وجمعة وفتحي في الجانب الأيمن مع الدفع بأحمد شديد كظهير أيسر ،وأشرك الثنائي عاشور وغالي في الإرتكاز مع تكليف الثلاثي جدو وسليمان والسعيد بمهام هجومية تحت رأس الحربة السيد حمدي.
في سيناريو مشابه لبداية لقاء الذهاب،نجح الأهلي في إمتلاك منطقة الوسط من خلال الضغط على لاعبي الترجي في مناطقهم الدفاعية ،وشكلت الجبهة اليسرى في الفريق الأحمر مفتاحاً هجومياً خطيراً بفضل تحركات سليمان وجدو وحمدي الذين تناوبوا الإختراق من هذه الجبهة ومن خلفهم شديد قناوي في محاولة لإستغلال غياب الدربالي وأفول.
الترجي بدأ اللقاء بحذر واضح حاول من خلاله تأمين مرماه في المقام الأول،مع اللجوء للكرات الطولية من الخلف معتمدين على قوة بنيان المشاغب نيانج في إستخلاصها.
معالم الخطورة الحقيقية للأهلي ظهرت مع الدقيقة الثامنة من تسديدة قوية للسيد حمدي تصدى لها بن شريفية في الوقت المناسب،وبرز دور "الحسامين" عاشور وغالي في منطقة وسط الملعب من خلال إستخلاصهما للكرة في منطقة الوسط وبداية الهجمات بشكل جيد.
لم يقم الثلاثي الهجومي للترجي المساكني والعواضي وبوعزي بواجباتهم في نقل وتنظيم الهجمة بالشكل المطلوب في ظل إستسلامهم للرقابة التي تم فرضها عليهم.
تميز أداء الأهلي بالسرعة والروح العالية في الأداء ونقل الكرة بشكل أكثر من رائع، ما مكنهم من حصار أصحاب الأرض في منتصف ملعبهم ،ولجأ الأهلي للتسديد من خارج منطقة الجزاء كحل من الحلول السحرية في التهديف،لكن الأمر الوحيد الذي عاب أداء بطل مصر هو التسرع في إنهاء الهجمات.
قبل نهاية الشوط نجح الأهلي في ترجمة تفوقه بهدف مستحق من هجمة منظمة قادها السيد حمدي بعدما نجح في الإختراق من الجبهة اليسرى وأهدى تمريرة على طبق من ذهب لجدو ليحولها بكل سهولة في المرمى معلناً عن وضع القافلة الحمراء في المقدمة في الدقيقة 43.
تدخل معلول مع بداية الشوط الثاني لتحسين صورة فريقه بإشراك إيهاب المساكني بدلاً من العواضي،ورغم النشاط التونسي إلا أن الخطورة ظلت من نصيب بطل مصر الذي كان قريباً من تعزيز هدفه بأخر في الدقيقة 51 عندما أرسل قناوي كرة عرضية مرت من الجميع ووصلت للسعيد غير المراقب الذي سدد بقوة لكن المتألق بن شريفية كان في الموعد.
الدقيقة 53 شهدت أول فرصة حقيقية للترجي عندما أرسل بوعزي كرة عرضية حولها نيانج بجوار القائم الأيمن لمرمى إكرامي .
أجرى معلول تغييراً غريباً بسحب النشيط بوعزي ليشرك البلايلي في وقت كان فيه المساكني غائباً ولم يقدم مستواه المعهود،في المقابل حافظ الأهلي على أداءه المتوازن مع تأمين مرماه بشكل رائع أفسد معظم محاولات الترجي وأبعدهم عن مناطق الخطورة من خلال التمركز الدفاعي الجيد.
عابت تمريرات الترجي عدم الدقة في كثير من الأحيان ما سهل من مهمة لاعبي الأهلي في قطع الكرة وتنظيم هجمات مرتدة سريعة بفضل تحركات وليد سليمان والسيد حمدي وجدو.
وفي الدقيقة 62 ومن إحدى هذه الهجمات أهدى جدو تمريرة رائعة للمنطلق وليد سليمان الذي راوغ بن منصور وسدد الكرة على يسار بن شريفية محرزاً الهدف الثاني والغالي.
أجرى البدري تغييره الأول بإشراك محمد أبو تريكة بدلاً من السيد حمدي ،ثم عاد ودفع بدومينيك وليد سليمان بينما دفع معلول بخالد العياري بدلاً من الراقد.
حاول لاعبو الترجي تقليص الفارق رغم حالة اليأس التي أصابت لاعبيه عقب الهدف الثاني،وإنطلق البديل البلايلي في الجهة اليمنى وأرسل عرضية حولها نيانج لشباك الأهلي في الدقيقة 84 محرزاً هدف الشرف لفريق باب سويقة.
تعامل الأهلي مع الدقائق الأخيرة بكل هدوء وأصبحت مسألة حسم اللقب للأهلي والعودة بالكأس للقاهرة مجرد وقت في ظل أداء متراجع لفريق باب سويقة ،وأجرى الأهلي تغييره الثالث بإشراك رامي ربيعة بدلا من جدو.
وقبل النهاية بدقيقة إحتسب المغربي بو شعيب لحرش ضربة جزاء لصالح الأهلي نتيجة تدخل عنيف من بن شريفية على دومينيك إنبرى لها أبو تريكة لكنه سددها في يد بن شريفية مهدراً فرصة هدف ثالث.
مرت اللحظات الأخيرة من اللقاء وسط محاولات يائسة من الترجي وهجمات مرتدة للأهلي كان من الممكن أن تزيد غلة الأهداف لينتهي اللقاء بفوز تاريخي للأهلي . |
|
بكل إستحقاق .. توج الأهلي المصري بلقب دوري الأبطال الإفريقي للمرة السابعة في تاريخه بفوزه على الترجي 2-1 في إياب نهائي البطولة الذي أقيم مساء السبت على ستاد رادس بالعاصمة التونسية.
تقدم جدو في الدقيقة 43 وقتل وليد سليمان الحلم التونسي في الدقيقة 62 ،بينما أحرز نيانج هدف الشرف في الدقيقة 84،وكان لقاء الذهاب قد إنتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
كما تأهل الأهلي للمرة الرابعة في كأس العالم للأندية التي تقام باليابان خلال الفترة من 6 -16 ديسمبر .
يعد هذا هو الفوز الأول للاهلي على الترجي في تونس في تاريخ لقاءات الفريقين ،كما يعد هذا هو الفوز الإفريقي الأول لحسام البدري مع الأهلي خارج مصر ،كما أن هذه هي المرة الثانية التي يحرز فيها الأهلي اللقب بنفس المعلب بعدما أحرزه في المرة الأولى على حساب الصفاقسي عام 2006.
قدم الأهلي مواجهة من طراز عالمي نجح من خلالها في فرض سيطرته التامة على جميع مناطق الملعب ،في وقت لم يحضر فيه الترجي هذه المواجهة بعدما قدم فريق باب سويقة واحدة من أسوأ مبارياته في أرضه على مدار تاريخه الطويل وفاجأ الجميع بمستوى متواضع للغاية.
فرض النقص العددي في صفوف الترجي على معلول بغياب الثلاثي الدربالي والتراوي وأفول ،إجراء العديد من التغييرات في اللقاء الذي خاضه بطريقة 4-2-3-1 من خلال الدفع بشاكر الزواغي في مركز الظهير الأيمن إلى جانب قلبي الدفاع بن منصور والهيشري والقائد شمام الظهير الأيسر،وإعتمد على المويلهي والراقد كمحوري إرتكاز أمامه الثلاثي الهجومي العواضي وبوعزي ومفاجأة اللقاء المساكني ،مع الدفع بنيانج كرأس حربة وحيد.
الأهلي تحت قيادة البدري دخل اللقاء بنفس الطريقة بإعتماده على قلبي الدفاع نجيب وجمعة وفتحي في الجانب الأيمن مع الدفع بأحمد شديد كظهير أيسر ،وأشرك الثنائي عاشور وغالي في الإرتكاز مع تكليف الثلاثي جدو وسليمان والسعيد بمهام هجومية تحت رأس الحربة السيد حمدي.
في سيناريو مشابه لبداية لقاء الذهاب،نجح الأهلي في إمتلاك منطقة الوسط من خلال الضغط على لاعبي الترجي في مناطقهم الدفاعية ،وشكلت الجبهة اليسرى في الفريق الأحمر مفتاحاً هجومياً خطيراً بفضل تحركات سليمان وجدو وحمدي الذين تناوبوا الإختراق من هذه الجبهة ومن خلفهم شديد قناوي في محاولة لإستغلال غياب الدربالي وأفول.
الترجي بدأ اللقاء بحذر واضح حاول من خلاله تأمين مرماه في المقام الأول،مع اللجوء للكرات الطولية من الخلف معتمدين على قوة بنيان المشاغب نيانج في إستخلاصها.
معالم الخطورة الحقيقية للأهلي ظهرت مع الدقيقة الثامنة من تسديدة قوية للسيد حمدي تصدى لها بن شريفية في الوقت المناسب،وبرز دور "الحسامين" عاشور وغالي في منطقة وسط الملعب من خلال إستخلاصهما للكرة في منطقة الوسط وبداية الهجمات بشكل جيد.
لم يقم الثلاثي الهجومي للترجي المساكني والعواضي وبوعزي بواجباتهم في نقل وتنظيم الهجمة بالشكل المطلوب في ظل إستسلامهم للرقابة التي تم فرضها عليهم.
تميز أداء الأهلي بالسرعة والروح العالية في الأداء ونقل الكرة بشكل أكثر من رائع، ما مكنهم من حصار أصحاب الأرض في منتصف ملعبهم ،ولجأ الأهلي للتسديد من خارج منطقة الجزاء كحل من الحلول السحرية في التهديف،لكن الأمر الوحيد الذي عاب أداء بطل مصر هو التسرع في إنهاء الهجمات.
قبل نهاية الشوط نجح الأهلي في ترجمة تفوقه بهدف مستحق من هجمة منظمة قادها السيد حمدي بعدما نجح في الإختراق من الجبهة اليسرى وأهدى تمريرة على طبق من ذهب لجدو ليحولها بكل سهولة في المرمى معلناً عن وضع القافلة الحمراء في المقدمة في الدقيقة 43.
تدخل معلول مع بداية الشوط الثاني لتحسين صورة فريقه بإشراك إيهاب المساكني بدلاً من العواضي،ورغم النشاط التونسي إلا أن الخطورة ظلت من نصيب بطل مصر الذي كان قريباً من تعزيز هدفه بأخر في الدقيقة 51 عندما أرسل قناوي كرة عرضية مرت من الجميع ووصلت للسعيد غير المراقب الذي سدد بقوة لكن المتألق بن شريفية كان في الموعد.
الدقيقة 53 شهدت أول فرصة حقيقية للترجي عندما أرسل بوعزي كرة عرضية حولها نيانج بجوار القائم الأيمن لمرمى إكرامي .
أجرى معلول تغييراً غريباً بسحب النشيط بوعزي ليشرك البلايلي في وقت كان فيه المساكني غائباً ولم يقدم مستواه المعهود،في المقابل حافظ الأهلي على أداءه المتوازن مع تأمين مرماه بشكل رائع أفسد معظم محاولات الترجي وأبعدهم عن مناطق الخطورة من خلال التمركز الدفاعي الجيد.
عابت تمريرات الترجي عدم الدقة في كثير من الأحيان ما سهل من مهمة لاعبي الأهلي في قطع الكرة وتنظيم هجمات مرتدة سريعة بفضل تحركات وليد سليمان والسيد حمدي وجدو.
وفي الدقيقة 62 ومن إحدى هذه الهجمات أهدى جدو تمريرة رائعة للمنطلق وليد سليمان الذي راوغ بن منصور وسدد الكرة على يسار بن شريفية محرزاً الهدف الثاني والغالي.
أجرى البدري تغييره الأول بإشراك محمد أبو تريكة بدلاً من السيد حمدي ،ثم عاد ودفع بدومينيك وليد سليمان بينما دفع معلول بخالد العياري بدلاً من الراقد.
حاول لاعبو الترجي تقليص الفارق رغم حالة اليأس التي أصابت لاعبيه عقب الهدف الثاني،وإنطلق البديل البلايلي في الجهة اليمنى وأرسل عرضية حولها نيانج لشباك الأهلي في الدقيقة 84 محرزاً هدف الشرف لفريق باب سويقة.
تعامل الأهلي مع الدقائق الأخيرة بكل هدوء وأصبحت مسألة حسم اللقب للأهلي والعودة بالكأس للقاهرة مجرد وقت في ظل أداء متراجع لفريق باب سويقة ،وأجرى الأهلي تغييره الثالث بإشراك رامي ربيعة بدلا من جدو.
وقبل النهاية بدقيقة إحتسب المغربي بو شعيب لحرش ضربة جزاء لصالح الأهلي نتيجة تدخل عنيف من بن شريفية على دومينيك إنبرى لها أبو تريكة لكنه سددها في يد بن شريفية مهدراً فرصة هدف ثالث.
مرت اللحظات الأخيرة من اللقاء وسط محاولات يائسة من الترجي وهجمات مرتدة للأهلي كان من الممكن أن تزيد غلة الأهداف لينتهي اللقاء بفوز تاريخي للأهلي . |
|
بكل إستحقاق .. توج الأهلي المصري بلقب دوري الأبطال الإفريقي للمرة السابعة في تاريخه بفوزه على الترجي 2-1 في إياب نهائي البطولة الذي أقيم مساء السبت على ستاد رادس بالعاصمة التونسية.
تقدم جدو في الدقيقة 43 وقتل وليد سليمان الحلم التونسي في الدقيقة 62 ،بينما أحرز نيانج هدف الشرف في الدقيقة 84،وكان لقاء الذهاب قد إنتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
كما تأهل الأهلي للمرة الرابعة في كأس العالم للأندية التي تقام باليابان خلال الفترة من 6 -16 ديسمبر .
يعد هذا هو الفوز الأول للاهلي على الترجي في تونس في تاريخ لقاءات الفريقين ،كما يعد هذا هو الفوز الإفريقي الأول لحسام البدري مع الأهلي خارج مصر ،كما أن هذه هي المرة الثانية التي يحرز فيها الأهلي اللقب بنفس المعلب بعدما أحرزه في المرة الأولى على حساب الصفاقسي عام 2006.
قدم الأهلي مواجهة من طراز عالمي نجح من خلالها في فرض سيطرته التامة على جميع مناطق الملعب ،في وقت لم يحضر فيه الترجي هذه المواجهة بعدما قدم فريق باب سويقة واحدة من أسوأ مبارياته في أرضه على مدار تاريخه الطويل وفاجأ الجميع بمستوى متواضع للغاية.
فرض النقص العددي في صفوف الترجي على معلول بغياب الثلاثي الدربالي والتراوي وأفول ،إجراء العديد من التغييرات في اللقاء الذي خاضه بطريقة 4-2-3-1 من خلال الدفع بشاكر الزواغي في مركز الظهير الأيمن إلى جانب قلبي الدفاع بن منصور والهيشري والقائد شمام الظهير الأيسر،وإعتمد على المويلهي والراقد كمحوري إرتكاز أمامه الثلاثي الهجومي العواضي وبوعزي ومفاجأة اللقاء المساكني ،مع الدفع بنيانج كرأس حربة وحيد.
الأهلي تحت قيادة البدري دخل اللقاء بنفس الطريقة بإعتماده على قلبي الدفاع نجيب وجمعة وفتحي في الجانب الأيمن مع الدفع بأحمد شديد كظهير أيسر ،وأشرك الثنائي عاشور وغالي في الإرتكاز مع تكليف الثلاثي جدو وسليمان والسعيد بمهام هجومية تحت رأس الحربة السيد حمدي.
في سيناريو مشابه لبداية لقاء الذهاب،نجح الأهلي في إمتلاك منطقة الوسط من خلال الضغط على لاعبي الترجي في مناطقهم الدفاعية ،وشكلت الجبهة اليسرى في الفريق الأحمر مفتاحاً هجومياً خطيراً بفضل تحركات سليمان وجدو وحمدي الذين تناوبوا الإختراق من هذه الجبهة ومن خلفهم شديد قناوي في محاولة لإستغلال غياب الدربالي وأفول.
الترجي بدأ اللقاء بحذر واضح حاول من خلاله تأمين مرماه في المقام الأول،مع اللجوء للكرات الطولية من الخلف معتمدين على قوة بنيان المشاغب نيانج في إستخلاصها.
معالم الخطورة الحقيقية للأهلي ظهرت مع الدقيقة الثامنة من تسديدة قوية للسيد حمدي تصدى لها بن شريفية في الوقت المناسب،وبرز دور "الحسامين" عاشور وغالي في منطقة وسط الملعب من خلال إستخلاصهما للكرة في منطقة الوسط وبداية الهجمات بشكل جيد.
لم يقم الثلاثي الهجومي للترجي المساكني والعواضي وبوعزي بواجباتهم في نقل وتنظيم الهجمة بالشكل المطلوب في ظل إستسلامهم للرقابة التي تم فرضها عليهم.
تميز أداء الأهلي بالسرعة والروح العالية في الأداء ونقل الكرة بشكل أكثر من رائع، ما مكنهم من حصار أصحاب الأرض في منتصف ملعبهم ،ولجأ الأهلي للتسديد من خارج منطقة الجزاء كحل من الحلول السحرية في التهديف،لكن الأمر الوحيد الذي عاب أداء بطل مصر هو التسرع في إنهاء الهجمات.
قبل نهاية الشوط نجح الأهلي في ترجمة تفوقه بهدف مستحق من هجمة منظمة قادها السيد حمدي بعدما نجح في الإختراق من الجبهة اليسرى وأهدى تمريرة على طبق من ذهب لجدو ليحولها بكل سهولة في المرمى معلناً عن وضع القافلة الحمراء في المقدمة في الدقيقة 43.
تدخل معلول مع بداية الشوط الثاني لتحسين صورة فريقه بإشراك إيهاب المساكني بدلاً من العواضي،ورغم النشاط التونسي إلا أن الخطورة ظلت من نصيب بطل مصر الذي كان قريباً من تعزيز هدفه بأخر في الدقيقة 51 عندما أرسل قناوي كرة عرضية مرت من الجميع ووصلت للسعيد غير المراقب الذي سدد بقوة لكن المتألق بن شريفية كان في الموعد.
الدقيقة 53 شهدت أول فرصة حقيقية للترجي عندما أرسل بوعزي كرة عرضية حولها نيانج بجوار القائم الأيمن لمرمى إكرامي .
أجرى معلول تغييراً غريباً بسحب النشيط بوعزي ليشرك البلايلي في وقت كان فيه المساكني غائباً ولم يقدم مستواه المعهود،في المقابل حافظ الأهلي على أداءه المتوازن مع تأمين مرماه بشكل رائع أفسد معظم محاولات الترجي وأبعدهم عن مناطق الخطورة من خلال التمركز الدفاعي الجيد.
عابت تمريرات الترجي عدم الدقة في كثير من الأحيان ما سهل من مهمة لاعبي الأهلي في قطع الكرة وتنظيم هجمات مرتدة سريعة بفضل تحركات وليد سليمان والسيد حمدي وجدو.
وفي الدقيقة 62 ومن إحدى هذه الهجمات أهدى جدو تمريرة رائعة للمنطلق وليد سليمان الذي راوغ بن منصور وسدد الكرة على يسار بن شريفية محرزاً الهدف الثاني والغالي.
أجرى البدري تغييره الأول بإشراك محمد أبو تريكة بدلاً من السيد حمدي ،ثم عاد ودفع بدومينيك وليد سليمان بينما دفع معلول بخالد العياري بدلاً من الراقد.
حاول لاعبو الترجي تقليص الفارق رغم حالة اليأس التي أصابت لاعبيه عقب الهدف الثاني،وإنطلق البديل البلايلي في الجهة اليمنى وأرسل عرضية حولها نيانج لشباك الأهلي في الدقيقة 84 محرزاً هدف الشرف لفريق باب سويقة.
تعامل الأهلي مع الدقائق الأخيرة بكل هدوء وأصبحت مسألة حسم اللقب للأهلي والعودة بالكأس للقاهرة مجرد وقت في ظل أداء متراجع لفريق باب سويقة ،وأجرى الأهلي تغييره الثالث بإشراك رامي ربيعة بدلا من جدو.
وقبل النهاية بدقيقة إحتسب المغربي بو شعيب لحرش ضربة جزاء لصالح الأهلي نتيجة تدخل عنيف من بن شريفية على دومينيك إنبرى لها أبو تريكة لكنه سددها في يد بن شريفية مهدراً فرصة هدف ثالث.
مرت اللحظات الأخيرة من اللقاء وسط محاولات يائسة من الترجي وهجمات مرتدة للأهلي كان من الممكن أن تزيد غلة الأهداف لينتهي اللقاء بفوز تاريخي للأهلي . |
بكل إستحقاق .. توج الأهلي المصري بلقب دوري الأبطال الإفريقي للمرة السابعة في تاريخه بفوزه على الترجي 2-1 في إياب نهائي البطولة الذي أقيم مساء السبت على ستاد رادس بالعاصمة التونسية.
تقدم جدو في الدقيقة 43 وقتل وليد سليمان الحلم التونسي في الدقيقة 62 ،بينما أحرز نيانج هدف الشرف في الدقيقة 84،وكان لقاء الذهاب قد إنتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
كما تأهل الأهلي للمرة الرابعة في كأس العالم للأندية التي تقام باليابان خلال الفترة من 6 -16 ديسمبر .
يعد هذا هو الفوز الأول للاهلي على الترجي في تونس في تاريخ لقاءات الفريقين ،كما يعد هذا هو الفوز الإفريقي الأول لحسام البدري مع الأهلي خارج مصر ،كما أن هذه هي المرة الثانية التي يحرز فيها الأهلي اللقب بنفس المعلب بعدما أحرزه في المرة الأولى على حساب الصفاقسي عام 2006.
قدم الأهلي مواجهة من طراز عالمي نجح من خلالها في فرض سيطرته التامة على جميع مناطق الملعب ،في وقت لم يحضر فيه الترجي هذه المواجهة بعدما قدم فريق باب سويقة واحدة من أسوأ مبارياته في أرضه على مدار تاريخه الطويل وفاجأ الجميع بمستوى متواضع للغاية.
فرض النقص العددي في صفوف الترجي على معلول بغياب الثلاثي الدربالي والتراوي وأفول ،إجراء العديد من التغييرات في اللقاء الذي خاضه بطريقة 4-2-3-1 من خلال الدفع بشاكر الزواغي في مركز الظهير الأيمن إلى جانب قلبي الدفاع بن منصور والهيشري والقائد شمام الظهير الأيسر،وإعتمد على المويلهي والراقد كمحوري إرتكاز أمامه الثلاثي الهجومي العواضي وبوعزي ومفاجأة اللقاء المساكني ،مع الدفع بنيانج كرأس حربة وحيد.
الأهلي تحت قيادة البدري دخل اللقاء بنفس الطريقة بإعتماده على قلبي الدفاع نجيب وجمعة وفتحي في الجانب الأيمن مع الدفع بأحمد شديد كظهير أيسر ،وأشرك الثنائي عاشور وغالي في الإرتكاز مع تكليف الثلاثي جدو وسليمان والسعيد بمهام هجومية تحت رأس الحربة السيد حمدي.
في سيناريو مشابه لبداية لقاء الذهاب،نجح الأهلي في إمتلاك منطقة الوسط من خلال الضغط على لاعبي الترجي في مناطقهم الدفاعية ،وشكلت الجبهة اليسرى في الفريق الأحمر مفتاحاً هجومياً خطيراً بفضل تحركات سليمان وجدو وحمدي الذين تناوبوا الإختراق من هذه الجبهة ومن خلفهم شديد قناوي في محاولة لإستغلال غياب الدربالي وأفول.
الترجي بدأ اللقاء بحذر واضح حاول من خلاله تأمين مرماه في المقام الأول،مع اللجوء للكرات الطولية من الخلف معتمدين على قوة بنيان المشاغب نيانج في إستخلاصها.
معالم الخطورة الحقيقية للأهلي ظهرت مع الدقيقة الثامنة من تسديدة قوية للسيد حمدي تصدى لها بن شريفية في الوقت المناسب،وبرز دور "الحسامين" عاشور وغالي في منطقة وسط الملعب من خلال إستخلاصهما للكرة في منطقة الوسط وبداية الهجمات بشكل جيد.
لم يقم الثلاثي الهجومي للترجي المساكني والعواضي وبوعزي بواجباتهم في نقل وتنظيم الهجمة بالشكل المطلوب في ظل إستسلامهم للرقابة التي تم فرضها عليهم.
تميز أداء الأهلي بالسرعة والروح العالية في الأداء ونقل الكرة بشكل أكثر من رائع، ما مكنهم من حصار أصحاب الأرض في منتصف ملعبهم ،ولجأ الأهلي للتسديد من خارج منطقة الجزاء كحل من الحلول السحرية في التهديف،لكن الأمر الوحيد الذي عاب أداء بطل مصر هو التسرع في إنهاء الهجمات.
قبل نهاية الشوط نجح الأهلي في ترجمة تفوقه بهدف مستحق من هجمة منظمة قادها السيد حمدي بعدما نجح في الإختراق من الجبهة اليسرى وأهدى تمريرة على طبق من ذهب لجدو ليحولها بكل سهولة في المرمى معلناً عن وضع القافلة الحمراء في المقدمة في الدقيقة 43.
تدخل معلول مع بداية الشوط الثاني لتحسين صورة فريقه بإشراك إيهاب المساكني بدلاً من العواضي،ورغم النشاط التونسي إلا أن الخطورة ظلت من نصيب بطل مصر الذي كان قريباً من تعزيز هدفه بأخر في الدقيقة 51 عندما أرسل قناوي كرة عرضية مرت من الجميع ووصلت للسعيد غير المراقب الذي سدد بقوة لكن المتألق بن شريفية كان في الموعد.
الدقيقة 53 شهدت أول فرصة حقيقية للترجي عندما أرسل بوعزي كرة عرضية حولها نيانج بجوار القائم الأيمن لمرمى إكرامي .
أجرى معلول تغييراً غريباً بسحب النشيط بوعزي ليشرك البلايلي في وقت كان فيه المساكني غائباً ولم يقدم مستواه المعهود،في المقابل حافظ الأهلي على أداءه المتوازن مع تأمين مرماه بشكل رائع أفسد معظم محاولات الترجي وأبعدهم عن مناطق الخطورة من خلال التمركز الدفاعي الجيد.
عابت تمريرات الترجي عدم الدقة في كثير من الأحيان ما سهل من مهمة لاعبي الأهلي في قطع الكرة وتنظيم هجمات مرتدة سريعة بفضل تحركات وليد سليمان والسيد حمدي وجدو.
وفي الدقيقة 62 ومن إحدى هذه الهجمات أهدى جدو تمريرة رائعة للمنطلق وليد سليمان الذي راوغ بن منصور وسدد الكرة على يسار بن شريفية محرزاً الهدف الثاني والغالي.
أجرى البدري تغييره الأول بإشراك محمد أبو تريكة بدلاً من السيد حمدي ،ثم عاد ودفع بدومينيك وليد سليمان بينما دفع معلول بخالد العياري بدلاً من الراقد.
حاول لاعبو الترجي تقليص الفارق رغم حالة اليأس التي أصابت لاعبيه عقب الهدف الثاني،وإنطلق البديل البلايلي في الجهة اليمنى وأرسل عرضية حولها نيانج لشباك الأهلي في الدقيقة 84 محرزاً هدف الشرف لفريق باب سويقة.
تعامل الأهلي مع الدقائق الأخيرة بكل هدوء وأصبحت مسألة حسم اللقب للأهلي والعودة بالكأس للقاهرة مجرد وقت في ظل أداء متراجع لفريق باب سويقة ،وأجرى الأهلي تغييره الثالث بإشراك رامي ربيعة بدلا من جدو.
وقبل النهاية بدقيقة إحتسب المغربي بو شعيب لحرش ضربة جزاء لصالح الأهلي نتيجة تدخل عنيف من بن شريفية على دومينيك إنبرى لها أبو تريكة لكنه سددها في يد بن شريفية مهدراً فرصة هدف ثالث.
مرت اللحظات الأخيرة من اللقاء وسط محاولات يائسة من الترجي وهجمات مرتدة للأهلي كان من الممكن أن تزيد غلة الأهداف لينتهي اللقاء بفوز تاريخي للأهلي .