أكدت حماس مقتل قائد كتائب القسام في غزة احمد الجعبري ومرافقه في غارة جوية اسرائيلية وسط مدينة غزة.
والجعبري هو اكبر مسؤول من حماس يتم قتله بعد الاجتياح الفلسطيني لغزة منذ اربعة سنوات.
ويقول شهود عيان إن الجعبرى كان في سيارته في مدينة غزة عند انفجار سيارته.
وقال جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بيت) في بيان إن “الجعبري كان مسؤولا عن تمويل والاشراف على العمليات العسكرية والهجمات ضد اسرائيل”.
واضافت “إن تصفيته اليوم رسالة لمسؤولي حماس في غزة إنهم اذا واصلوا دعمهم للارهاب ضد اسرائيل، فإنهم سيتعرضون للاذى”.
ويقول مراسل بي بي سي في غزة إنه يمكن سماع صوت اطلاق النيران في الشوارع. ويقول إن الغضب يعم المدينة وانه يخشى ان يؤدي الهجوم الى تصعيد كبير في اعمال العنف.
“رئيس أركان حماس”
وكان الجعبري، 52 عاما، على رأس قائمة المطلوبين من قبل اسرائيل منذ سنوات طويلة.
ويعد الجعبري من الرعيل الأول للقيادات العسكرية لحماس، وقد خلف القائد العام للكتائب محمد الضيف الذي أصيب في محاولة اغتيال سابقه في عام 2002.
ونجا الجعبري من عدة محاولات للاغتيال كان من بينها استهداف منزله في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة بعدة صواريخ في عام 2004.
وتطلق اسرائيل على الجعبري “رئيس أركان حركة حماس”، في دلالة منها على المكانة التي يحظى بها في داخل صفوف الحركة.
و حصل الجعبري على البكالوريوس في التاريخ من الجامعة الإسلامية بغزة، واستهل حياته ناشطا في صفوف حركة فتح.
واعتقل مع بداية الثمانينيات على يد القوات الاسرائيلية وأمضى 13 عاماً في سجونها بتهمة الانخراط في مجموعات عسكرية تابعة لفتح خططت لعملية عسكرية ضد اهداف اسرائيلية عام 1982.
وخلال وجوده في السجن، أنهى الجعبري علاقته بحركة “فتح”، وانتمى لحركة حماس