ذئاب....
تئبى عقولهم التتطور
ويئبى قلبهم ان يحب
كل ذلك لكي ينشرو على حبل الغسيل أعظم بطولاتهم
ويتباهوا بالسراويلهم القصيره منها والطويلة
ويتفاخرون بأنهم بمركز مرموق بين المجتمع العالم الثالث والرابع
وينسوا حب المراه بمجتمعنا
وما فعلت المراه لمجتمعنا
وكيف نظفت المراه مجتمعنا
وكيف تم تحريم حب المراه في قبيلتنا
وكيف تم تقطيع ------ وقص جذور شعرها
ووضع المراه في قمع الخوف والظلم
فبين حدوات وإطار العربات القديمة
تخرج فتاه شرقيه
ملطخة بدماء كذبهم ونفاقهم
ممزقة بسبب ذكورتهم
مهمله... عطشه
تريد كل الذي تريده كسرةَ رجوله وقطعه حنان
تريد فقط الامن والامان
فهي فتاه شرقيه
تجيد ممارسه الحب بالفراش كباقي النساء
والطبخ والتنظيف وتريبه قطيع من الاطفال
ولكنها أيضا....
مسكينه طيبه حنونه
تريد درع حكايه
ممزوجه بشرف الرجال بشوارب الرجال بحنان الرجال
تريد ان تحمى من زغات الزمن
فعندما يأتي المساء
تأخذها طيور الحزنُ
لتبكي خلف القمر
فلماذا يا بشوات
لا تهتموا إلا بكروشكم الجوفاء
الم تتعلموا كيف تتهجن النساء
وكيفيه ترويض النساء
وكيف تروى قصص العشق لنساء
لا تعرفو شيئا عن سواد المساء
غير أن تقتلعوا قمصان النوم السوداء
لتأكلوا منا الشفاه بطريقه وحشيه
و---- بطريقه وحشيه
فأنا لا أريد أن اعلمكم
كيف يستقبل المساء
بالحان رومنسيه بشعله شمعيه
بقصيده مسروقه من كتب العشق المنسيه
كل شئ أجمل مع المقدمات الرومنسيه
قبل أن تلتهموني يا سادة بأسنانكم الوحشية....
كلمات: إبراهيم شطارة