فتاة مصرية شابة تعشق المخاطرة وتحب الإقدام على كل ما هو جديد. تمتلك موهبة حقيقية تفوقت بها على أبناء جيلها، تقوم ببطولة أفلام بمفردها دون نجم ثقيل يدعمها وهي فخورة بذلك. تغيبت عن عالم السينما والأضواء لمدة ثلاث سنوات لأسباب خاصة وهي الآن تعود بفيلم "الآنسة مامي" المعروض حاليا في دور السينما. إنها الفنانة الشابة ياسمين عبد العزيز، ونحن في هذا الحوار، نتحدث معها عن فيلمها الجديد الآنسة مامي وما الجديد الذي سعت لتقديمه من خلال الفيلم، كما نتحدث معها عن أساليبها في إختيار أفلامها وموقع الدراما في مشوار ياسمين الفني ... كما نتحدث معها عن الجديد الذي سوف تقوم بتقديمه، وإلى نص الحوار.
في البداية حدثينا عن فيلمك الجديد "الآنسة مامي" والذي يمثل عودتك مرة أخرى للسينما بعد غياب دام لاكثر من ثلاث سنوات؟
|
ياسمن عبد العزيز: اعشق الاطفال بشكل جنوني
|
نعم لقد تغيبت مدة طويلة دامت لأكثر من ثلاث سنوات وذلك لأسباب تتعلق بحملي بإبني سيف وهو الأمر الذي دفعني إلى البعد بعض الشيء عن السينما والفن. أما فيما يتعلق بفيلمي الجديد "الآنسة مامي" والذي تم عرضه في موسم عيد الأضحى في دور العرض السينمائية، فأهم ما إستفزني في سيناريو الفيلم هو أنه يقدم توليفة مختلفة تمزج الكوميديا بالدراما، وأنا أحب ذلك جدا، كما أن فكرة الفيلم مناسبة جدا للوقت الذي نعيشه وتتعايش بشكل كبير مع أوجاع وآلام الكثير من الأسر، وتضيف الحمد الله الفيلم نجح وحقق نجاحا كبيرا وإيردات كبيرة وأنا كنت واثقة من نجاح الفيلم جدا. وما الجديد الذي سعت ياسمين عبد العزيز لتقديمه في فيلم "الآنسة مامي"؟
في فيلم "الآنسة مامي" نتحدث عن ظاهرة ومشكلة حقيقية وهي مشكلة الأشخاص الرافضين للزواج وكذلك الأشخاص الذين يميلون للإنفصال الزوجي بمجرد أي مشكلة في الحياة دون أن يأخذ الطرفان فرصا كافية، فالفيلم يتطرق إلى ضرورة معرفة قيمة الأسرة وضرورة أن يعطي كل طرف فرصة للآخر ويكون بينهما سعة صدر للتغلب على المشاكل.
ما سر تكرار وجود الأطفال في أفلام ياسمين عبد العزيز؟
أنا اعشق الاطفال بشكل جنوني وأجيد التعامل معهم وخاصة أنني أم لطفلين، الطفل له جمهوره أيضا من الأطفال وخاصة إذا كان بطلاً في الفيلم، كما أن جمهوري الأصلي يضم نسبة كبيرة من الاطفال.
كيف تختارين أفكار أفلامك التي تقدمينها؟
|
"الفيلم الجيد هو من يفرض نفسه على الجمهور"
|
أنا وبصراحة شديدة أحاول الإجتهاد لإختيار أفكار تتناسب مع الناس فى الشارع، فأنا أسعى للتحدث مع الناس في أي مكان فيه تجمع، وأذهب إليه للوقوف على مشكلاتهم، فأجد إجابات كثيرة ومتباينة، وبناء على إجاباتهم، أقدم أفلاما تتماشى مع رغباتهم وتلامس مشكلاتهم التي يواجهونها.