نفي خبر الطلاق مراراً والتأكيد للصحافة بأنّها تعيش مع زوجها رجل الحديد المصري أحمد أبو هشيمة بسعادة وتصريح أبو هشيمة بأنّ هيفا هي الهواء الذي يتنفسه، وقع أبغض الحلال بينهما. إذ أعلنت هيفا وأبو هشيمة طلاقهما عبر بيان صحافي وزعه مكتب هيفا وجاء فيه:"يؤسفنا أن نعلن نحن السيد أحمد أبو هشيمة والسيدة هيفا وهبي عن قرارنا بالإنفصال بعد قصة حب وزواج داما 6 سنوات. ونود أن نوضح أننا وصلنا الى قناعة بإتخاذ هذا القرار مع التأكيد على استمرار علاقة الصداقة والإحترام المتبادل بيننا تقديراً لسنوات العشرة الطيبة التى جمعتنا. ولقد اخترنا أن نعلن معاً عن خبر انفصالنا بصفة رسمية ومباشرة لأننا ندرك واجبنا تجاه الناس والصحافة الكريمة، مثلما كنا قد أعلنا منذ 4 سنوات عن خبر الزواج. لذلك نرجو من حضراتكم أن تتكرموا علينا بإحترام خصوصية هذا القرار".
|
وقع أبغض الحلال بينهما
|
أنا هيفا أود أن أشكر كل من شاركنا فرحتنا في فترة زواجنا واليوم تأثر بخبر إنفصالنا. البيان حمل إمضاء هيفا وهبي وأحمد أبو هشيمة وإن لم يتضمن أي تفاصيل عن الطلاق، فقد وقع الطلاق قبل شهر تقريبا، ولم ترد هيفا الإعلان عنه، ما جعلها تسافر الى الولايات المتحدة.
ويعود سبب الطلاق الى الأخبار التي نشرتها جريدة "الديار" اللبنانية قبل شهر تقريباً، إذ ذكرت أنّ هيفا قامت باحياء حفلة خاصة على متن باخرة تعود لملك البحرين، حيث كان يحضر الحفل رئيس وزراء قطر، ودب خلاف بين هيفا وملك البحرين بعدما قام بـ"إزعاجها"، وحصل اشتباك بينهم، وأنّها بصدد رفع دعوى. وعند نشر الخبر، صرحت هيفا أنّها ستقاضي الجريدة رغم أنّ الخبر ورد في الكثير من الوكالات العربية وبتفاصيل أكثر.
حيث ان انتشار هذا الخبر كان القشة التي قصمت ظهر البعير، وقال المصدر أن المشاكل والخلافات كانت متراكمة بين هيفا وزوجها، ووصلت الى حائط مسدود عند انتشار هذا الخبر، فوقع الطلاق. هيفا اختارت الابتعاد هذه الفترة الى الولايات المتحدة، لم تكن تريد إعلان خبر طلاقها، بل تركه معلقاً، لكن بناء على رغبة أبو هشيمة نفسه، رضخت للأمر وطلبت أن يوزع مكتبها الاعلامي الخبر بعدما تلقت تهديداً من زوجها السابق بأنّه إن لم تقم هي بنشر الخبر، سيقوم هو باعلان ذلك. لذا فضلت إصدار هذا البيان المفاجئ والإعلان عن خبر طلاقها عبر حسابها على "تويتر" أيضاً.