*قصيدة زادي و زوادي*
ترى سمعتهم من يوم اني جنين ... ومن ذاك اليوم للحين طبعي هادي
ما صحت ولا ونيت وبدون انين ... قمت امشي وبعدهم يقولون دادي
اعد النجوم بالسما وبقلبي لحظة حنين ... والغيم يمشي وبصبعي ارافقه ولا انادي
يتلقفوني الحريم ! يا زينه .. هذا ولد مـيـن ... اما التقريص بوجهي ! مو مشكلة عادي
رسمت الطيور من عمر ثلاث سنين ... و بيت فوق السحاب وخليت عني الوادي
ذاكرت الدروس بروحي عكس البنين ... واسجد للرب وادعوه وانا الشاكر الحمادي
بالاجازة الزم القرآن واترنم على الأنين... وبالسحر فنجان العز اقدمه للوليف البادي
عقب الفجر نصوم ونترقب الوقت الى حين ... ومنسف العز نقدمه للضيف حسب السوادي
والعلم راية والثقافة عهد النشمي الامين... ابشركم علم وادب وان شاء الله عليها سادي
ترى الانثى عقل وجمال لكن لا غنى عن الدين ... وين الغزالة؟ رقة ودلال يغرد مثل الطير الشادي
وكاد بحناني النشوة وبصدري الغفوة وبقلبي ترقدين ما تنضامين ولا تحتاجين وبالمحبة انتي زادي وزوادي
. . ■بن هاشم
بن هاشم
[i][left]