تراجعت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو بشكل أكبر في أكتوبر، بينما ظلت ثابتة دون تغيير في الاتحاد الأوروبي ككل، وانخفض مؤشر الثقة الاقتصادية للمنطقة بمقدار 0.7 نقطة ليصل إلى 84.5 نقطة
يوجد هناك حالة من الإحباط تملكت على زعماء وقادة دول منطقة اليورو – والتي تضم عدد 17 دولة أوروبية – بسبب الضربات الإقتصادية التي تطيح بالمنطقة يوماً تلو الأخر، مع عدم وجود تحسن ملحوظ في الإقتصاد العام بل أن الهبوط والأزمات تلاحق بالإقتصاد بصورة سريعة مما يعمل على افتراس المنطقة بأكلمها.
ومن هذا الإطار فقد تراجعت المعنويات الاقتصادية في منطقة اليورو بشكل أكبر في أكتوبر، بينما ظلت ثابتة دون تغيير في الاتحاد الأوروبي ككل، وانخفض مؤشر الثقة الاقتصادية للمنطقة بمقدار 0.7 نقطة ليصل إلى 84.5 نقطة، وذلك وفقاً للمفوضية الأوروبية.
وبينت المفوضية أن التراجعات الملحوظة في الصناعة والتشييد في منطقة اليورو طغت على التحسن في قطاع تجارة التجزئة، بينما ظلت الثقة بالخدمات وبين المستهلكين ثابتة بصورة عامة دون وجود تغيير يذكر.
ونذكر أنه انخفض نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو للشهر الخامس عشر على التوالي في أكتوبر، وذلك على الرغم من أن معدل التراجع أتي أقل من القراءة الأولية، وذلك على حسب ما بينته البيانات التي تم صدورها من مؤشر مؤسسة ماركت لمديري المشتريات في قطاع الصناعات التحويلية.
ومما هو جدير بالذكر أنه كانت قراءة مؤشر مديري المشتريات الصناعي المعدلة موسميا قد بلغت 45.4 نقطة في أكتوبر من 46.1 نقطة في سبتمبر، وبأعلى قليلاً من 45.3 نقطة في القراءة الأولية،
وكانت معدلات الإنتاج في مصانع منطقة اليورو قد سجلت تراجعا للشهر الثامن على التوالي، لتعكس في المقابل انخفاضا في الطلبيات الجديدة، فيما قامت الشركات بخفض قوة العمل لديها للشهر الـ9 على التوالي، دون وجود تحسنات.!
وفي النهاية.. نذكر أنه باستمرار انكماش الصناعات التحويلية في منطقة اليورو للشهر الخامس عشر على التوالي في أكتوبر، ومن ثم تراجع الإنتاج والطلبات الجديدة، فإن ذلك يعزز التوقعات باتخاذ مزيد من إجراءات التيسير النقدي من جانب البنك المركزي الأوروبي للعمل على تفادي وجود كارثة خلال الفترة المقبلة.
ما بدي الي راح يرجع بدي الي جاي يكون أحلى