في ذكرى تخليد الشريف الحسين بن علي الحسني آل هاشم - ملك الحجاز والشام والعراق 1931-1852 . .
صحوة شريف
صحوة شريف بالعز نثر دمه .. والدخايل في كل ديوانية تذمه
فزع عقال المجد لما انتخى بجده .. لا تهوجس ترى اصله الطيب شده
ترى قلبه طيب حنون وكنا جميع بحضنه .. هجوتي عقلك المزدان بالعلم ما يسبه
ما طمع لكن الاحباب فزعوه وانتخوه بأصله .. انجدهم بكل الاحرار وكان علي زهر بورده
تضرع للرحمن ان ينصر المجاهدين من عنده .. وكان يتفقد المساكين والمحبة نيشان بصدره
وسع صدرك شوى ترى ظنك ذبحني بغله .. امسح وجهك بنور الرحمن الرحيم وبحلمه
والحجاز احتضن شام تحرر من غليظ استبده .. وبغداد ازدانت ونسر قريش اجتث كيان حقده
والشريف ما يسرق الحاج ولا تسابيح ذكره .. لكن غربان الليل اجتمعت وكربلاء ثانية تعده
اجتمعت للذة ونشبت بالشريف وغيبت مجده .. القصة نخوة شريف انتفض و حزن الموت ستره
وكان اخر رجل سطع لاجل امة كانت في ذمته .. واخرها تاريخ تحرف ودسوه لاجل تسجل ضده
لو ناظرت الشرق تلقى النار والحطب بعلمه .. واستعد لغرب ينتهك حقك وارضي وحرمه
يالله يا رحمن وحد شمل الشهيد الغارق بدمه والمرجلة على صهيون ماهي على ولد عمه
الله يرحم المجاهدين الاوفياء وجدي وجده
بن هاشم
[i][left]