يتيماً أنا .. : (
نعم انايتيم لكن لم افقد أبـــاً او أمـــاً فأنامنذو ان فتحت عيني في
هذه الدنيا
وانا يتيم الحنان يتيم العطف،كل يوم تشرق فيه الشمس أتأمل أن
أرىوجهي ابي وامي مبتسمين ولااسمع صوت صراخهم .
كم مره ارى اطفال الجيران مع والديهم يذهبون الى كل مكان
والابتسامه مشرقه على وجوههم،وكم ارىالهداياءوالالعاب
لديهم من والديهم .
كم مره ارى والدصديقي يأتي الى المدرسة،والحنان ونظرات الشوق
لابنه قدعلت وجهه،وكم يأتي والدي بأستدعامن مديري،والغضب
يعلو وجهه،وارى نيران الغضب من عينيه.
كم اهانني امام مديري ومعلميني،بل حتى امام اصحابي،بضربي دون
رحمة
وكموكم ......
أمي لماذاانتِ قاسية؟؟
في يوم ونحن نلعب كرة قدم،أناواطفال الجيران،تعثرصديقي وسقط على
الارض،فسالت الدماءمن قدمه،فأسرع باكيا الى بيتهم،فأسرعت
خلفه
واسترقت النظرمن جانب الباب،وشاهدة والدته تحضنه وتضمه الى
صدرها ،لتهدئ من روعته وتسكت صراخه وخوفه من
الدماء،فتعجبت لحنانها،وفيض قبلاتها،وربماسقطة منهادمعه خوفاًعلى
ابنها.
لم توبخه ولمتضربه،فأبتسمت وقلت في نفسي حتى انتِ ياأمي اذا رايت
حالي وانا اصرخ والدماء تسيل من قدمي سترحميني،واحضاءبقبله وحنان
منك ،ويزول المي بالمسه من يديك،فعطفكِ بلسمي،ودوأئي
وأنا غارق في تفكيري ،اذ بوالد صديقي يلمح عيني الغارقه بالدموع .
فقال لي: لاتخف انه أمربسيط.
ضن انني افضت الدموع حزن وخوف على صديقي.
فنطلقت مسرعاوتلك الفكرة في رأسي وتعمدت ان اتعثر بحجر على
قارعت الطريق فسقطت،ورأيت الدماء تخرج من قدمي ،وانتابني الخوف
والصراخ
وركضت الى أمي،وكل تفكيري بقبله وضمه الى صدرها .
لكن خابت ضنوني بكِ يالحنون .
عندمارأتني أمي واناابكي والدماء والاوساخ في قدمي وملابسي،
لم تتردد في ضربي على وجهي،فزادت ألمي وصراخي
ولم تكتفي بل اخرجتني خارج البيت،فعلت هذا
وضنت انه عقاب لابدمنه كي لااعود الى اللعب خارج البيت،وان
لااجعل ملابسي تتسخ مرةً أخُرى
لماذا ياأمي خفتي على اتساخ ملابسي أكثرمن جرحي وصرخة طفولتي.
.....
نداااااء بصوت الطفولة..
أبي..أمي
ارحموني،ارحموطفولتي،فمشاعريالصغيرة كالزجاج،وقلبي
الصغيرلايحتمل الاحزان ...
اريدحنانكم،اريدقبلاتكم .
تسائلات الطفولة
هل هوعيب ان تقبليني ياأماااااه!!؟؟؟
هل عنفوان الرجوله يمنعك ان تقبلني ياأبتاااااه !!؟؟
توسلات بصوت الطفولة..
ارجوكم خذوني بينكم وادفقوعلي من حنانكم ...
اسكنوني بساتين سعادتكم ...
هذه يداي الصغيرتين امدهالكم ..واغمض عيني..
ولن افتحها حتى احس بدفئ حبكم يسكن ضلوعي....
تريدون ان يختفي الاجرام،ولاتريدو ن مجرمين بيننا،وتطلبون السلام،وتستنكرون عادات سيئه خرقت مجتمعنا.
وترددون الفساد قدانتشر واصبح مثل الوباء.
ونحن من صنع هذا الفساد باأنفسنا ،لم نربي هؤلاء المجرمين وان صح التعبير
المظلومين في طفولتهم،لم نحسن التصرف ولاالمحافظه على الامانه
اسقيناهم علقم العقاب والحرمان ،لم نشعرهم بأنهم اطفال ،وجعلنا
في حياتهم
اضطراب وخوف واجرام وحالات نفسيه غريبه ،لم تكن في الاجيال
التي قبلنا .
ونريد ان نعيش بسلام وأمان،انتم ايه ألاباءوا لامهات من جلب الاجرام
لنا
نعم انتم،لم ترعون الطفوله حق رعايتها،فأنتم من يستحق العقاب ليس
ابنائكم.
سحقاً لمن لم يحافظ على الامانة