في حادثة بدأت تتكرر سيناريوهاتها كثيراً في المجتمع السعودي، لم تتردد
زوجة سعودية من محافظة جدة في تلبية رغبة زوجها الاقتران بزوجة ثانية، بل
والإشراف بنفسها على حفل الزفاف وتأثيث منزل الزوجية.
واعتبرت الزوجة
"أم تركي" ما قامت به من الرضا والقناعة وعدم الممانعة على فكرة زواج زوجها
بأخرى هو إذعان لأمر الله وشرعه الذي حلل الزواج بأربع، وكما أنه أمر
متعارف عليه قبلياً، إضافة إلى أنه رد للجميل لهذا الزوج الذي عاشت معه
طيلة 30 سنة في سعادة، ولم يحاول أن يكدر صفوها، لذا رأت أنّ من الواجب
عليها أن تشجع زوجها ووالد أبنائها، وأن تدعو له بالسعادة في حياته الزوجية
المقبلة، وهذا الأمر غير مستغرب طالما أنها تكن لهذا الزوج كل الحب
والاحترام.
ومن هذا المنطلق تقدمت أم تركي الحضور في حفل الزفاف، وأشرفت
مع بناتها وأبنائها على تفاصيل الحفل واستقبال الضيوف، وقبل ذلك باختيار
مسكن للعروسين في الحي السكني نفسه والإشراف على تأثيثه.