إن الدنيا غرارة غدارة، زائلة فانية، فمن أمسى وهمته
فيها اليوم مد عنقه إلى غد، ومن مد عنقه إلى غد أعلق قلبه بالجمعة، ومن
أعلق قلبه بالجمعة لم ييأس من الشهر، ويوشك أن يطلب السنة، وأجله أقرب إليه
من أمله، ومن رفض هذه الدنيا أدرك ما يريد غدأ من مجاورة الجبار، وجرت من
تحت منازله الثمار.
يالله
ابكتني هه الكلمات يا أبو زيد
فوالله قد اوجز لنا الحياة كلها في أربعة سطور
نسألك اللهم العافية والعفو منك على ذنوبنا الكثيره
أبو زيد
انتقاء رائه ومميز
نسأل الله لنا ولك الجنه
وجزاك الله كل الخير
+