منتديات جنيفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» فيروز - رح نبقى سوى minus1
عن غازي القصيبي... Emptyالخميس أكتوبر 31, 2024 3:22 am من طرف محمد الجالودي

» اغنية فيروز.. رح نبقى سوى karaoke
عن غازي القصيبي... Emptyالخميس أكتوبر 31, 2024 3:21 am من طرف محمد الجالودي

» عاب مجدك - جوليا بطرس
عن غازي القصيبي... Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 10:58 pm من طرف محمد الجالودي

» yamaha Genos 2025
عن غازي القصيبي... Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 10:38 pm من طرف محمد الجالودي

» ياماها psr-a5000
عن غازي القصيبي... Emptyالخميس أكتوبر 24, 2024 10:37 pm من طرف محمد الجالودي

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 672 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 672 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1190 بتاريخ الثلاثاء يناير 24, 2012 5:25 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 14669 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو zeyad فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 325776 مساهمة في هذا المنتدى في 48052 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
الجالودي ياماها اغانى ايقاعات اغاني برنامج 2000 ايقاع سودانيه korg سودانية yamaha pa600 عراقي خليجي جينوس pa800 عبدالوهاب كلثوم ميدي اشوري اصوات 3000 midi سوداني اغنية

 

 عن غازي القصيبي...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
algalodi
المشرف العام
المشرف العام
algalodi


ذكر
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
عدد الرسائل : 44997
العمر : 56
القرد
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : رايق والحمد لله
نقاط : 56716

عن غازي القصيبي... Empty
مُساهمةموضوع: عن غازي القصيبي...   عن غازي القصيبي... Emptyالخميس أكتوبر 11, 2012 6:00 pm

عن غازي القصيبي... S_s_100825020548071
كنت
في الثامنة من عمري عندما دخلت أمي إلى المنزل وهي تبكي على كتف أخي
الأكبر، وعندما سألت أخي الثاني عن سبب دموعها التي لم أرها قبل ذلك اليوم
قال لي: بابا توفي، الله يرحمه. قد يقول الناس أن طفلة في الثامنة لا تفهم
معنى الموت، إلا أنني التفت إلى أصغر إخوتي والذي يكبرني بثلاثة أعوام،
والتقت أعيننا للحظة وكأننا نسأل بعضنا عن التصرف اللائق في مثل هذا
الموقف. اندفعنا بعدها أنا وهو نبكي كما بقية الأسرة ونحن لا نعي تماماً
مقدار الألم الذي يحيط بنا.

اليوم، وبعد عشرين عاماً، دخلت أمي
إلى غرفتي لتوقظني من نومي وتقول لي: غازي القصيبي توفي، الله يرحمه. هذه
المرة لم أحتج لمن يشرح لي حجم الفجيعة، أو أن يعلمني كيف عليّ أن أتصرف في
مثل هذا الموقف، أنا الخبيرة في شؤون الفقدان منذ الصغر.
بكيت، وما
زلت أبكي، وسأظل أبكيه مع الباكين طويلاً. وجدت نفسي أدعو له بالشفاء وأنا
ممسكة بتمرتي عند الإفطار مثل كل يوم فبكيت أكثر. تذكرت وقتها دعائي اليومي
وأنا في أمريكا أن لا يفجعني الله بفقدانه وأنا في الغربة، لا حول لي ولا
قوة، وكأنما استجاب الله دعائي وتوفاه بعد أربعة أيام فقط من عودتي الى
الرياض بعد إنهائي دراستي في أمريكا، ليمحو حزن فقدانه كل فرحة بالتخرج
والعودة إلى الوطن.

كنت أستعدّ لامتحان مهمّ في تشرين
الثاني/نوفمبر الماضي، عندما جاءني خبر مرض أبي الروحي معالي الدكتور غازي
القصيبي، فخانني تركيزي ولم أوفق في امتحاني من شدة خوفي عليه. ولم أخبر
أحداً سواه فيما بعد بهذا الأمر. ولأنني أعرف حسرة المشاعر التي تتأخر عن
الوصول في وقتها، صرت أكتب له أثناء رحلة علاجه الطويلة والصعبة لأنقل له
محبة جيل ووطن وأمة، علّ ذلك يخفف من آلامه، هو الذي لم يكن يشكو، ولم
يتوقف يوماً عن ذكر الله وحمده. كنت أستمدّ من صوته المبهج الرخيم الذي
يهطل علي مطمئناً بين الحين والآخر، القوة والصبر والمرح في أحلك الأوقات
وأشدها ألماً.

غازي القصيبي الذي أشاع كثيرون أنه خالي أو قريبي
أو كاتب روايتي الحقيقي، لم يسمع باسمي قبل أن تصله مسودة روايتي يوم
الخميس الواقع في الثالث والعشرين من تشرين الثاني/نوفمبر عام ٢٠٠٤. عندها
اتصل بي على الرقم المكتوب على المسودة لأجيبه ببرود (كنت مشغولة حينها
بالتجهيز لمحاضرة طبية): نعم مين معي؟ وعندما قال معك غازي القصيبي توقف
الكون عند تلك اللحظة، سكتتُ لثوانٍ ثم طلبت منه بكل هدوء أن يتصل بعد خمس
دقائق لأنني بحاجة لأن أصرخ فرحاً، أيقن عندها معاليه أنه بصدد (مرجوجة).
وبالفعل أقفل الخط، وذهبت للقفز على سرير الوالدة، وأنا أبكي فرحاً باتصال
قدوتي ومثلي الأعلى ومن سعيت سنوات للوصول إليه قبل أن أعرف بأنه يقرأ كل
بريده الخاص في الوزارة بنفسه! واتصل بي الدكتور بعد دقائق ليسألني من أنا
وكم عمري ومتى بدأت الكتابة، وهل ما كتبته يحدث في الواقع في الرياض. سجلت
في ذلك اليوم التاريخي شريطاً صوتياً (آنذاك كنت أسجل أفكار الرواية صوتياً
عندما لا أجد الوقت لتدوينها) عندما فاق الرضا والسعادة بعد اتصال معاليه
حدود الكتابة. في ذلك اليوم وأثناء ذلك الاتصال، أخذت على نفسي عهداً بأن
أتذكر سعادتي تلك في أي يوم تعيس يمرّ بي في ما بعد، وها أنا أتذكرها الآن
وأتوقف عن البكاء.

أتذكر تفاصيل تلك المكالمة بحذافيرها وأتذكر كل
ما تلاها من حلم. أتذكر كيف قرأ معاليه أول مئة صفحة من الرواية في ساعة،
وكيف أنهى الرواية رغم مشاغله آنذاك في أسبوعين، ثم كيف قرأها مرة ثانية
ليضع ملاحظاته مؤكداً أنه لم يفعل ذلك لأحد من قبل، إلا أنه أعجب بالرواية
وتوسم في كاتبتها الخير. أتذكر أنني اختلفت معه حول أجزاء أشار عليّ بحذفها
فعملت برأيي في النهاية لا برأيه، ولم أحذفها فغضب من عنادي لكنه نسي أو
تناسى الأمر كالأب الحنون بعد انتشار الرواية.
قلت له في رسالة فاكس
بتاريخ ٤/٣/٢٠١٠: بالنسبة لي، أن نصبح أصدقاءً، وأنتَ أنت! وأنا أنا
الطالبة «اللي ماحيلتهاش حاجة» كان ولا يزال أروع ما في حياتي...

إيمانك بي عندما كنتُ «لا شيء» يضعك في مرتبة تقف فيها وحدك. فأهلي يؤمنون
بي لأنهم أهلي، وأصدقائي لأنهم أصدقائي... أما أنت... أنت! لماذا وكيف؟
وهل كنتَ أكيداً مما سأفعل؟ هل رأيت في علم الغيب أن روايتي ستُتَرجم إلى
ثلاثين لغة؟

أنا لم أكن لأصل إلى ما أنا عليه لولا عاملان مهمان:
إلهامك لي قبل أن أعرفك عن قرب، بسبب نجاحاتك وشخصيتك وانبهاري بكل ما أنت
عليه حتى أنني كنت أقول لمن يسألني ماذا تريدين أن تكوني عندما تكبرين؟:
أبغى أصير غازي القصيبي «بس ربك ستر!». والعامل الثاني هو قربك مني منذ
23/11/2004 وحتى صدور الرواية في ايلول/سبتمبر 2005 قبل أن أصبح شيئاً
يُذكر.

أحمل بداخلي الكثير عن غازي القلوب، غازيها بالبهجة
الخالصة في حياته وبالحزن الموجع جداً بعد وفاته. الرجل الحلم بالنسبة
لجيلي، الإنسان الذي لا يعرفه الكل كما يستحق أن يُعرَف. الرجل الخدوم،
فاعل الخير الذي تعلمت من أخلاقه أكثر مما علمتني حياته في الإدارة
والوزارة والسفارة، ورواياته وأشعاره، وهي علمتني الكثير. عندما أتذكر الآن
كيف كان الدكتور يكتب عن رحيل أصدقائه الذين اختارهم الله إلى جواره قبل
أن يختاره، كيف كنا نقرأ ما يكتب ولا نشعر بما يشعر به من ألم وهو يرثي
أصحابه ورفاق دربه، أشعر بأن من واجبي أن أكتب عنه حتى وإن لم أكن بقوته
وصلابته التي تجعلني أتمالك نفسي في مثل هذا الموقف الصعب لأكتب بهدوء في
رثاء أبي الذي أعرفه وتيتمت بوفاته للمرة الثانية في حياتي.


عزائي الحار لحرم معاليه ورفيقة دربه، واخوانه وأخواته، ولأبنائه سهيل
ويارا وفارس ونجاد، وأسرهم. تعجز الكلمات عن مواساتكم في فقيدكم وفقيدنا
الغازي الغالي، الذي رحل إلى جوار ربه الكريم في أفضل الشهور وترك القلوب
مكلومة والألسنة تلهج له بالدعاء.. أنتم عزاؤنا ونحن مدينون لكم بكل وقت
قضاه والدكم رحمه الله في خدمتنا في مناصبه العديدة عبر السنين وبكل سطر
خطه في كتاب وبكل عطاءاته التي شاركناكم فيها، مدينون لكم حتى في الحزن
الذي سمحتم لنا بأن نتقاسم بعضه وإياكم مدعين بأننا نشعر بما تشعرون به
لفراق الوالد الغالي ومعزين بعضنا بعضاً فيه. عزائي موصول لأسرة القصيبي
كافة، ولأبي غازي الأستاذ هزاع العاصمي مدير مكتب معاليه، وللأخ نواف
المواش سكرتيره الخاص، ولمنسوبي وزارته وأصدقائه ولكل من حظي بالقرب من
معاليه في حياته ولكل من دمعت عيناه لفراقه.. لكل من تألم لألمه على سرير
المرض وابتهل لله بالدعاء في جوف الليل وآناء النهار حتى يكشف بأسه. ربي إن
لي والدَين اليوم تحت الثرى، ارحمهما يا واسع الرحمة وأكرم نزلهما واجعل
قبريهما روضتين من رياض الجنة وأسكنهما الفردوس الأعلى يا من وسعت رحمته كل
شيء.


وددت لو أني سبقت الردى إليك. لو أني حرست السريرا
لو أني قبلت ذاك الجبين يرش ضياءً ويندي عبيرا
لو أني لثمت يديكَ. انحنيت عليكَ شهدت الوداع الأخيرا

غازي القصيبي - قصيدة أبي - ١٩٧٦ - ديوان أنتِ الرياض


عن غازي القصيبي... 30_12_1213568613711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://genevaa.yoo7.com
وجد
المساعد الإداري
المساعد الإداري
وجد


انثى
رقم العضوية : 100
تاريخ التسجيل : 06/09/2008
عدد الرسائل : 30155
الموقع : https://genevaa.yoo7.com
*** : عن غازي القصيبي... Lsv69280

عن غازي القصيبي... 29_08_1213461978391

عن غازي القصيبي... 5qxsygepx9

عن غازي القصيبي... 14_08_1213449340856

عن غازي القصيبي... Nwayf-aedb51409b


عن غازي القصيبي... 926903733

عن غازي القصيبي... 84563464


عن غازي القصيبي... P4P36569


عن غازي القصيبي... 3pV22320


عن غازي القصيبي... AwF10321



عن غازي القصيبي... BA834353


عن غازي القصيبي... K4y00121


عن غازي القصيبي... Ddp21731


عن غازي القصيبي... 06_08_1213442469921
نقاط : 41430

عن غازي القصيبي... Empty
مُساهمةموضوع: رد: عن غازي القصيبي...   عن غازي القصيبي... Emptyالخميس أكتوبر 11, 2012 8:48 pm

علوووووووووش داااا الموضوع في عالم الحيوان ايييش يسوي؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!


............

ربي ساّمِحني عِندَمَاّ أَحزَن عَلّى شَيء أَرَدَتَـُه
وَ لَم تَكتُبُه لِي....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عن غازي القصيبي...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غازي القصيبي ( يارا )
» مومياء / غازي القصيبي
» حين تغيبين (غازي القصيبي )
» الجنيه ( غازي القصيبي ) تحميل
» يارا والشعرات البيض - غازي القصيبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنيفا :: علوم وأخبار :: عالم الحيوان والنبات-
انتقل الى: