قالت الفنانة، سمية الخشاب، أنها تحمست لفيلم "ساعة ونص" على الرغم من ظهورها في ستة مشاهد فقط، وبالمقابل رفضت أعمال فيها بطولة سينمائية مطلقة نظرًا لبحثها عن الدور الجيد بغض النظر عن عدد مشاهده. وأضافت سمية أنها صوَّرت مشاهدها في الفيلم خلال الفترة التي عانت فيها من زيادة الوزن بسبب دواء الكرتيزون، لافتة إلى أنها حرصت على تقديم كافة أبعاد الشخصية من الناحية الإنسانية.
ما سبب تحمسك لفيلم "ساعة ونص" على الرغم من قلة عدد مشاهدك؟
|
سمية.. شابة تتزوج من رجل يكبرها سناً
|
تجربة "ساعة ونص" ممتعة للغاية، فكل شخصية تظهر في عدد محدود من المشاهد وتحديدًا في ستة مشاهد فقط، لكن الدور مؤثر وكل شخصية مكتوبة بطريقة جيدة، لذا لم يكن عندي أي مبرر لعدم الموافقة عليه، وكمشاهدة إستمعت بالعمل كثيرًا لدى قراءته، وأتمنى له النجاح بدور العرض، وأن يحقق إيرادات جيدة، لكونه فيلم سينمائي مقدم بشكل جيد وبذل فيه مجهود كبير من كافة العاملين سواء أمام الكاميرا أو خلفها.
تواصل: أجسد دور سيدة شابة تتزوج من رجل يكبرها سناً، مما يدفعها للبحث عن الحب خارج إطار الزواج، فتخون زوجها لكن في الوقت نفسه لديها شعور بالندم على هذه الخيانة، وهو ما يتضح من خلال حديثها مع محمد عادل إمام حول شعورها بالذنب وتأنيب الضمير.
لكن البعض يعتبر ذلك تراجعًا لأسهمك السينمائية؟
منذ أن قدمت مسلسل "الريس عمر حرب" قبل سنوات جاءتني عشرات السيناريوهات السينمائية التي تقدمني كبطلة أولى في السينما، لكني لم أجد نفسي بها، ومن ثم لم أقدمها، فأنا أحب أعمال البطولة الجماعية، أو الأعمال التي اظهر فيها ضيفة شرف من خلال دور محوري، ومن ثم لم أجد مشكلة في تقديم "ساعة ونص" لما تتميز به كل شخصية من تقديم رسالة مهمة في الأحداث.
هل حذفت لك عدد من المشاهد؟
بالفعل، كان هناك مجموعة من المشاهد مكتوبة في السيناريو لكن لم يتم تنفيذها بسبب ظروف الثورة والاوضاع الأمنية غير المستقرة، فألغيت هذه المشاهد وتفهمت وجهة نظر المخرج والمؤلف، ولا أشعر بالغضب من ذلك على الإطلاق، لأن كل عمل يكون له ظروفه، خصوصًا أن الأوضاع الأمنية خارجة عن نطاق السيطرة، إضافة إلى أن المخرج وائل إحسان اتصل بي وطلب مني أن أشاهد الفيلم بعد الانتهاء منه حتى أتاكد من وضوح الدور وملامحه بشكل كامل، وهو ما أسعدني كثيرًا، علمًا أنها كانت لفتة كريمة منه لم يكن مطالبًا بالقيام بها.
ظهرت في الفيلم بوزنك زائد، فهل قصدت التصوير خلال تلك الفترة؟
|
سمية: حرصت على تقديم كافة انفعالات الشخصية وابعادها
|
عندما جاءني سيناريو الفيلم أعجبت به للغاية، لكن تخوفي الوحيد كان من عدم قدرتي على أداء الدور بشكل جيد بسبب وزني الزائد خلال الفترة التي عانيت فيها من أثار الكورتيزون، لذا تحدثت مع فريق العمل وأكدوا لي أن هذا الأمر لن يؤثر عليَّ بشكل كبير وشجعتني ثقتهم لتقديم أفضل ما لدي، خصوصًا في انفعالات الوجه والتعبير في المشاهد المختلفة، حيث حرصت على تقديم كافة انفعالات الشخصية وابعادها.