أوصى مؤذن مسجد، في قرية الركوبة التابعة لمحافظة صامطة، جنوب منطقة جازان في السعودية، بممتلكاته لمسجده، ثم أنهى حياته شنقا.
ونقلت صحيفة" الشرق" السعودية، اليوم، على موقعها الإلكتروني عن مصادر، لم تسمها، قولها إن المؤذن عازب، يبلغ من العمر 65 عاما، ويمر باضطرابات نفسية مزمنة، ويراجع خلالها عيادات الصحة النفسية، رغم مواظبته على أداء فروض الصلوات بشكل يومي، لكونه مؤذنا لأحد المساجد في القرية.
وأثار غياب المؤذن عن صلاتي العصر والمغرب في مسجده يوم انتحاره الأربعاء الماضي، الشكوك لدى المصلين، خصوصا لدى أقاربه الذين توجهوا فورا إلى منزله بهدف الاطمئنان عليه، وصدم الجميع لحظة دخول غرفة نومه، حيث شاهدوه معلقا بحبل موثوق بمروحة سقف الغرفة".
وأشارت المصادر، إلى أن المتوفى ترك وصية مكتوبة عثر عليها في المكان الذي وجد فيه منتحرا، تفيد أنه قام بتسجيل جميع أملاكه وما يدخره كوقف للمسجد الذي ظل فيه مؤذنا لسنوات طويلة.
ما بدي الي راح يرجع بدي الي جاي يكون أحلى