النظاره البيضاء
يحكى أن هناك ملك مستبد وظالم لشعبه ......... كلما ينوي الملك عمل شيء يجد رجل يعيقه عن ما ينوي عمله بالشعب من ظلم وإستبداد .............. وزاد تدخل الرجل لدرجة أن الملك أمر أن يحضر الرجل لعنده وقال له إن لم تكف عن تدخلك بشؤون عملي فإنني سوف أسجنك.......... فقال له الرجل بكل ثقه : إن سجنتني فإنني سوف أخبر جميع من في السجن بأنك مستبد .......... فقال له الملك : سوف أضعك بسجن إنفرادي فقال
له الرجل : ذاك أجمل وأجمل؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
كم كنت أتمنى أن أجد الوقت لكي .......
أؤلف كتابي الذي يتحدث عن إستبدادك وظلمك ...............فقال له الملك وقد ملاء الغضب وجهه : لم يبقى حل إلا أن انفيك من هذه البلد ..........فقال الرجل والهدوء يملاء قلبه : ذاك أفضل وأفضل وأفضل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
فإنني سوف ازور أماكن لم تذهب أنت إليها و.... أتكلم عن ظلمك بالبلدان الأخرى وأنشر خبر إستبدادك على الشعب ........... فإحمّر وجه الملك من الغضب ......... وقال : إذن سوف أقتلك وأتخلص منك للأبد ...........................
فقال له الرجل والإبتسامة تملأ وجهه : هذا ما أتمناه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
فإنني سوف أذهب لحياه لم تعرفها أنت ...............
* ماذا إستفدنا من هذه المقالة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
* من منا يرى أنه هو الملك بتصرفاته ومعالجته للأمور ؟؟؟؟؟؟؟؟
* ومن منا يرى نفسه أنه هو ذلك الرجل الذي يتعامل مع المواقف بكل هدوء وراحة ........ وثقة؟؟؟؟؟؟؟؟
لنرى كل شيء بنظارة بيضاء ونظرة تفائل .
بقلم
الأخصائي والمعالج بالتنويم الإيحائي :
د: زهير حسن خشيم