أريدكَ أنت ..
نعم
أريدكَ بلا فواصل
بلا حُدود
..
أريدكَ وأعترف أن
المبالغه في حبك إنتحار ..
.
اندثار
..
ماباليَ غدوتُ أرقب
خطاكَ
أقتفي آثارَ
ماضيك
وأحترق
..
أحترقُ عندما أرى
نسوة الحرفِ يحتشدنَ حينَ حضورك
وكأنكَ تتعمد تمزيق ثوبَ كبريائي
تفتعل اثارة غيرتي
رغمَ معرفتك تضاريس عواطفي
التي لا تعترف بصمتٍ حين تغتصبني
هواجسي
و حينَ يدركني
هذا الملل الذي يقضمُ شفاة الروح
أو عندما ألتفتُ صدفةً الى اشيائك
فأجدها مزدحمةً بمقتنياتٍ قديمة لا
تخصني
ماباليَ أهذي
بكَ كلما ارخى البرد وريقات الحنين على سفوحِ أشواقي .. ؟!
أردد إسمكَ وأترنم بهِ كلما اقتربَ الليلُ
واسدلتُ ستائري ؟
لا
شيئَ يقاوم إحساسي باحتياجي وحاجتي لك
ولا أحد غيركَ بقادرٍ على إطفاء جمرات شوقي وحيرتي
..
أجبني إن سألتكَ
..
عن حديث نفسي وظني
ماهي سعة حبك ..
مقدار شوقك
حجمي في
قلبك ؟؟
أتسمع أنيني
وزفرات نفسي ؟
هذياني
حين تتلقفني أطراف الليل
أحبكَ
..
تتفتق الروح شوقا
اليك
ولسوفَ اتضرع
برجاء الطفلة القابعة في
لتصفح
عن زلاتي / أوهامي وتساؤلاتي
أريدكَ
يا رجل أُنوثتي
حقيقةً في آفاق غدي
وشماً على صدري
أريدكَ
خاتمةَ ترحالي
قل لي
بربك هل زاركَ هذا الاحساس يوما ؟
هل جربت مشاعر غربة كلكَ عن بعضك ؟
شعور يجعلكَ ترمي بنفسك فوقَ وسادةٍ مبلله
بالخواء
احساس بالعطش
لقطرة ماءٍ رغمَ امتلاككَ آبار ماء فرات ؟
من يسعف هذا القلب من غواية حبك ؟
ومن اين ليَ ابجدية استغاثة لتلكَ الروح
المكتظة بالعشقِ والغيرة و الاشتهاء ؟
هذه أنا التي لا ولن يعرفها / يمسسها بشر غيرك
سأغادرني واترك خلفي أوراقي .. ممتلكاتي
وانتمائي
أتيكَ وأرتمي
بشموخٍ فوقَ اريكة عشقكَ المخمليه
فالدفئ هنا لا يضاهيه دفئ
ولا شيئ يبعث الرخاء الروحاني في
ارجائي
كـ كلمة أحبكِ
من بين شفاهك