ما بَينَ القُوةَ والأمل أربِطهَ وَثيقةَ
وأيدي بَيضاء طَليقةَ
تُواجِه حَقائِق مُستهلَكة وَمعاني مُتهالكةَ لَقيطةََ
وليالي مُظلِمة حَالكة مَقيتةَ
يَستتِر في باطِنها َقُلوب نابِِضة مُتأمِلهَ
بِمَشاعِر حَيةَ مُلهَمهَ رَقيقة
وأخرى ضَمائِرَ مُتَحَجِرةَ مُتأكله
بِأفكار مُستبِِدةَ ..مُستعمََلة
في ألخَفاءِ عابِثةَ بالسوادِ مُتَشِحةَ
يُرافقنا قِناع يُخفي ألأحزان
يُزَيَن بالابتِسام
يُظلل قَََسوةَ الواقع بِِظلال ألجِِنان
وَدَمعةَ حَزينة وُلدَت من رَحم ألصَمت
ارتَوَت من ماءٍ آسِن
أعتَصرها ألخَوف والشَك
وَقَذفَ بها الى بَحرٍ عَميق
لا تَستَطيع ألبَوحَ والتَعبير
وََتََحديد ألمَصير
وَيبقى ساكن في ألجًوف سُؤالٌ خَطير
يَئن بِحاجه لتَبرير وَتَفسير
مَتى نَتَحرر من الابتسامات المُزيفة
وَقواعد المَمنوع
ومُراقبة الانفاس وَكبت الاِحساس
وَنُمارس طُقوس الحَياة بِعَفويه بِلا جَلدات الرقيب
يُحصي دَقات القلب
وَيُسجل ما يَفيضُ به اللسان
يَجود عليك بالعَطف والحَنان
وَينتظرك في الزاوية بِسيلٍ من الطِعان
ها قد ارتوينا مراً من بِئر الحِرمان
وفاضت مَخازِن الاسرار والكِتمان
وداهمتنا جَحافل الواقِع والظُروف
وَفَقَدت تَوازنها ألحُروف
فلا يٌجدي ألرَقصُ ألصَامِت فَوق فُوهة بُركان
ولا يَغُرك هُدوء الصَحراء وَعزف ألنَسيم
فما بَعد الهُدوء ألا عاصفةٌ هَوجاء
لا بد ان تَكون صاحب قَرار
وَتتَخلص من حَق الاحتِقار
وَيكن لك حُرية الاختيار
ما بدي الي راح يرجع بدي الي جاي يكون أحلى