اغضب للرسول ولكن بأخلاق الرسول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني اعضاء منتدى جينيفا الكرام
تناقلت البارحة العديد من المواقع والاذاعات الاخبارية خبرا نزل كالصاعقة على المسلمين في مشرق الارض ومغربها
وجميعنا غضبنا لهذا الخبر غيرة على رسولنا الكريم الذي جاء خاتما للرسالات السماوية وناشرا للسلام والطمأنينة على وجه الارض الى قيام الساعة.

اختلفت ردوود الفعل في العالم الاسلامي
ففي مصر : هوجمت السفارة الامريكية وخرج المسلمون نصرة لحبيبهم محمد (صلى الله عليه وسلم) وقام البعض ممن يسمون نفسهم بمسلمين سنيين باحراق الكتاب المقدس(الانجيل)

في اليمن : حاول محتجين حرق السفارة الامريكية وقتل بهذه المحاولة اربعة اشخاص واصيب العشرات

في ليبيا : اقتحم العشرات السفارة الامريكية وقاموا باغتصاب السفير الامريكي وقتله هو واربعة من العاملين بالسفارة وقام الرئيس باراك اوباما نتيجة هذا الفعل الذي لايمت للاسلام بصلة بارسال مدمرتين حربيتين الى السواحل الليبية

واستنكرت دول اخرى الخبر واكدوا انه فعل شنيع وما هو الا لاثارة الفتنة واشعال فتيلة الحرب بين الشعوب

ولكن السؤال الان هل تعتقد ان الرسول (صلى الله عليه وسلم) لو كان بيننا اليوم سيقوم هو واصحابه بهذا الذي سيمس بسمعة الاسلام والمسلمين في الوطن العربي وخارجه.

ان الاسلام دين سمح ولايمكن ان يسمح بالغضب لفعل كهذا بطرق مماثلة لما سبق ذكرها حتى ولو ان شوكة المسلمين مستضعفة في بقاع الارض.

اغضب للرسول ولكن بأخلاق الرسول......كان هذا ما كتبه الاستاذ احمد الشقيري على صفحته الشخصية على موقع facebook

كل مسلم سيتألم من الفيلم المسيء.الفرق بين المسلمين سيكون في ردود أفعالهم.من سيقتدي بخلق الرسول في رد فعله ومن سيعميه الغضب....

فأنظار العالم اليوم موجهة على المسلمين.فإما ان يرى العالم غضبا يعبر عنه بالخلق النبوي او ان يروا غضبا باخلاق لا يرضاها الرسول ولا يرضاها الله سبحانه وتعالى

ونشر الدكتور عائض القرني في صفحته قائلا:
لا يجوز قتل السفراء ولا المعاهدين ولا المستأمنين ولا السيّاح باسم الدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لان هذا الفعل جريمة لا يقرها الإسلام وتساهم في تشويه صورة المسلمين.

قال تعالى : (ولا تزر وازرة وزر أخرى)...تكررت في القران خمس مرات..هي آية للتطبيق ..وليس لمجرد القراءة..

وفال تعالى : "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين"

"هل خطر ببال أحدنا أن تكون الإساءة لدين الله أو نبيه صلى الله عليه وسلم، أو كتابه العزيز، هي أسرع طرق الدعوة إلى الله؟!
أليس هذا ما يؤكده لنا الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وهو يقول: "يا بلال قم فأذن أنه لا يدخل الجنة إلا مؤمن، وأن الله ليؤيد هذا الدين بأقوام لا خلاق لهم".
هل تذكرون (سلمان رشدي) وكتابه (آيات شيطانية) الذي أساء فيه لأمهات المؤمنين، فلما أهدر المسلمون دمه، انتشر خبره في العالم كالنار في الهشيم، ليتعرفوا على سر هذا الغضب عليه، فبيعت ترجمات القرآن في العالم وخاصة اليابان وأوروبا أكثر من الكتب المحرمة، وأعلن آلاف الناس إسلامهم نتيجة ذلك.
وفي فرنسا أسلم أكثر من 32 ألف فرنسي، حسب إحصائية مؤسساتهم! بعد منع النقاب في عام واحد.
وفي الدنمارك تعرف العالم كله على محمد صلى الله عليه وسلم بعد إساءتهم الغبية.
وفي بريطانيا أكثر الأسماء انتشارا الآن هو (محمد)."

فبدلا من ان ننشر للعالم سيرة وفضائل رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قمنا بالعكس وشوهنا صورة الاسلام والمسلمين......

وفي الختام قال تعالى "ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منَّا"

اقسم قسم باللي (رفعني) ووطاأاأاكـ....

انك حرام تكوووون من ذكرياااتي