حبيبي ..
.
.
يالجمال ظلك ...
الذي يمتد معُلنا للأرض حلولك
يُعانق وجه مسافات تحتفل قبل عبورك
وينام في أحضان خطوات بدأت تتشكل قبل مرورك
أُعشق ظلك ذاك الذي يُشبه خيالك
ويضع حدودا ترمز لشكلك
ويكبر حنينا إن ابتعدت عنه
ويتقلص فرحا إن اقتربت منه
ويتلاشى رضا إن أطفأت الضوء ونمت قرير العين به
.
.
أحسد ثوبا..
يحتضن جسدك
يلتف حولك ويكتسح كل المساحات المكشوفة فيك
يتوحد مع رائحة عطرك
ويتباهى بشكل قلمك
ويتسابق هو والأرض لاحتواء الهواء من حولك
.
.
أعشق عطرك..
عندما تزدحم ذراته أمام وجهك
تتعلق بأطراف ثوبك
تدور حولك وتنام بهدوء على كتفك .
.
.
أحب عيناك..
عندما أرى
ذبولها تعبا بعد يوم شاق
احتفالها فرحا بخبر سار
وعندما تشتعل حنينا بطيف حبيب مار
حركة أجفانها يأسا باتجاه السماء أو نوما باتجاه الأرض
يُشغلني التفكير باتساعها خوفا وضيقها غضبا
أُحب دمعها المسجون مابين جفنين وكبرياء
المنفي خجلا من أعين الغرباء
الهارب كلما عصف الحنين الى لحظة لقاء .
.
.
أُحب ابتسامتك..
أتسلى برسمها في خيالي كل ساعة ملل
أُحاول التعلق بها كل ما خانني فرح
أسمع صدى ضحكتك
وأحفظ جيدا متى ترتفع حدتها بجنون
ومتى تنخفض باعتيادية مزيفة.
.
.
أشتاق لصوتك ..
لأتغنى به كموسيقى هادئة في خلوتي ..
لأروي عطشي به في نهار حار
ولأتدثر به كمعطف صوف في ليلةشتاء ..
ولأغسل شحوب ملامحي بانسيابيته.
.
.
أُحبك أنت..
بتميزك بي
وباعتياديتك بدوني
بغرورك بحب صنعته لك
وبتواضعك باهتمام من حولك بك .
.
.
أُحبك أنت ..
وأعيشك وطنا يتوقف عند حدوده امتداد وجودي
و أتنفسك هواءا يتجدد به الباقي من نبضي
وأكبر بك عمرا أُحبه معك
واحترمه إكراما لوجودك
أحبـــــــــــــــك
أحبــــــــــــــــك