«يبكي ويضحك لا حزناً ولا فرحاً
كعاشق خطّ سطراً في الهوى ومحا
من بسمة النجم همسٌ في قصائده
ومن نحالة الظبي الذي سنحا
قلب تمرس ما بلذات وهو فتى
كبرعم لمسَتْه الريح فانفتحا
ما للاقاصِّة السمراء قد صرفتْ
عنا هواها، أرق الحسن ماسمحا
غداة لوحت بالآمال باسمةً
لأن الذي ثار وانقاد الذي جمحا»