يبحث الشاب طويلاَ عن فتاة أحلامه وحين يراها يحاول بشتى الطرق وبجميع
الوسائل المشروعة وغير المشروعة أن يتقرب منها ليعبر لها عن مدى عشقه وحبه
لها، ولكن سرعان ما يخيم التردد على قرار هذا الشاب حين تتحول الأمور إلى
مشروع ارتباط وتحمل مسؤولية بناء أسرة. تختلف الآراء حول
أسباب هذا التردد قبل اتخاذ القرار المصيري بالارتباط، ولكن من المؤكد أن من اهمها :
- الشعور بأن الزواج هو حكم مؤبد مدى الحياة وليس نزهة أو سفرة قصيرة.
- لم يعد الشاب جذاباَ بنظر كل النساء لأنه أصبح ملك امرأة أخرى.
- الخوف من الوقوع في حب امرأة أخرى والندم عندها على أنه تزوج قبل أن يعرفها.
- الخوف من الوصول لحالة العلاقة الروتينية التي يراها بين والديه.
- فقدان الحرية المطلقة والخضوع لقوانين الحياة الزوجية .
- تشارك اتخاذ القرار مع شخص آخر هو الزوجة والاستسلام لآرائها في مجال الطعام واللباس.
- تحمل مسؤولية الأطفال والاهتمام بهم حتى يستطيعوا الاعتماد على أنفسهم.
- الخوف من أن لا يكون على مستوى المسؤولية.
ويبقى هاجس الطلاق حاضراَ في بال الرجل، ماذا لو لم تنجح هذه الزيجة وعندها ستكون النتيجة كارثية...؟