مستشار يعمل في الحكومة، وهو من
المدللين، ويرتدي (بلاكات)، (وسناسيل)، وعامل (تاتوو) على ظهره؛ صورة دبور
وما أدراك ما لسعة الدبور.. لا يكتفي بارتداء ما يرتديه شباب الخصر الساحل
في رقبته بل يضع سلسلة صغيرة من الذهب في صرته، ويقال أنه يحمل ورقة رسمية
تمنع التفتيش الجسدي عنه في المطارات والفنادق، أو حتى انتقاده إن ظهر
بهذا المنظر المخزي، ليس لأنه يستحي من التفتيش وإنما لأنهم لا يفهمون معنى
وطعم الحريات، ومن ينتقده يعتبر متخلف ورجعي.. أليل زووء..
عدد من الأشخاص شاهدوا الاوراق
الخاصة بالحلق والتي تمنع الآخرين من تفتيشه أو مجرد توجيع سؤال محرج له،
ونحن في الصحيفة نسأل المستشار أو الموظف الراقي؛ ما دام أنك تعلم أن
العملية فيها إحراج لحضرتك، لماذا وضعت السلسلة الذهبية التي تتدلى أسفل
بطنك يا شين؟!
كثير من الشباب الأردنيين لاحظوا
ظهور السلسلة أو ربما الحلق النسائي يخرج من الصرة خلال السباحة في بركة
الفندق التركي، ومنهم من صور الدبور البارز على كتفه..
أمر آخر؛ عند زياراتي المتكررة
لرئاسة الوزراء وجلوسي في قاعة الإنتظار تمهيداً لمقابلة وزير الإعلام
والإتصال (وما أكثرهم هذه الأيام) لاحظت على بعض الموظفين يضعون التاتوو
وبأشكال مختلفة، فمنهم من وضع خارطة..؟ أو صورة فتاة كاملة على ذراعه،
ومنهم من وضع عبارة؛ خلقت للعذاب، وهذا والله ما يظهر من أجسادهم فكيف لو
كشفنا على بقية الجسد ماذا سنشاهد..!
لعن الله المتشبهين بالنساء، والمتشبهات بالرجال.