يقول
مارتن لوثر: "لا يوجد علاقة أو شراكة أكثر حباً وصداقة وفتنة من الزواج
الجيد". الزواج هو مكان للحب والأطفال والسعادة والنجاح. ومع ذلك يمكن أن
يكون الزواج من أفضل التجارب التي قام بها الشخص في حياته وربما الأسوأ. كل
منا يستطيع أن يقيّم علاقته الزوجية. إجمالاً يمكن تصنيف الزواج ضمن أربعة
أنواع:
1. الزواج المضطرب: في هذا النوع من الزواج، يعيش الزوجان مثل القط
والفار. كل منهما يرى الآخر عدو له، يتقاتلان ويجرح كل منهما الآخر. هما
يكرهان بعضهما ويفضل كل منهما البقاء في المكتب بدلاً من العودة إلى البيت.
الزوجة تكون غير مرتاحة والزوج يبقى متوتراً دائماً. وأما الأطفال فيعيشون
فيه كاللاجئين.
2. الزواج الإلكتروني: هذا النوع يحدث عندما يقيم الزوج والزوجة في
مدينتين مختلفتين لسبب ما، ولكنهما يتواصلان فقط عبر المكالمات الهاتفية
والرسائل الإلكترونية أو البريدية أو رسائل الموبايل أو الفاكس. مهما يكن
عدد الاتصالات والإيميلات التي يرسلاها لبعضهما في اليوم فهو لا يعادل
اللقاء وجهاً لوجه.
3. الزواج البلاستيكي: معظم الأزواج كانوا أصدقاء قبل أن يصبحوا أحباب.
وبعد العرس ببضعة أشهر (على الأكثر) يتخلون عن الصحبة والرومانسية
والعاطفة. يصبحون زوجاً وزوجة روتينين. الرجل يجلب النقود والزوجة تعد
الطعام. هم يتحدثون فقط عن أشياء عامة مثل رسوم مدرسة الأطفال وفواتير
الكهرباء والطعام. يعني لا حب ولا اهتمام ولا عاطفة.
4. الزواج الرومانسي: هذا الزواج يملؤه الإلفة، الراحة، السلام ،
التفاعل، العاطفة، الرومانسية، الولع، الصداقة، الصحبة والتعهد الكامل.
هوالزواج الذي يبقى فيه الحب بالرغم من مرور السنين.
تخيل زواجك بعد 20 سنة من الآن، تحت أي نوع من هذه الأنواع الأربعة ستصنفه إن حافظت على الطريقة التي تعيش بها الآن مع الشريك؟