طرقعة الأصابع عادة تزعج الآخرين وتؤثر على الصحة

طرقعة الأصابع تعرض الأوتار والأربطة للإصابة -
يوجد لدينا جميعا عادات خاصة بنا، ومن حسن الحظ، فإن قلة من هذه العادات
تشكل إزعاجا للآخرين مثل الذي تفعله عادة طرقعة الأصابع. وفي الوقت الذي
يذكر لنا فيه الأطباء بأن هذه العادة لن تسبب أي ضرر صحي علينا، إلا أن
إزعاجها الشديد بالنسبة للبعض لا يمكننا تجاهله.
غالبا ما نجد بأن
المؤيدين لما يسمى بطرقعة الأصابع يذكرون بأن هذه العادة مفيدة جدا، حيث
إنهم يرون بأن جميع المفاصل تحتاج لهذه العملية من وقت لآخر حتى تبقى مرنة
الحركة.
وحسب ما يذكر الأطباء فإن الصوت الذي نسمعه عند طرقعة الأصابع
يعود لحركة عدد من الفقاعات الغازية بين مفاصل الأصبع. حيث إن العظام
والأربطة والأوتار داخل الأصابع تكون محاطة بسائل كثيف يمتلئ بالفقاعات
الغازية مع مرور الوقت.
ويدرك الأشخاص الذين يقومون بطرقعة أصابعهم بأن
قيامهم بالتخلص من الفقاعات الغازية يزيد من مرونة الحركة لديهم. لكن
السائل الكثيف يعود للتراكم بعد ذلك بحوالي نصف ساعة ونعود للشعور بالحاجة
للطرقعة مرة أخرى.
ويجب علينا أن نعلم بأن عملية طرقعة الأصابع عبارة عن
مجرد عادة اعتدنا القيام بها وليست طريقة علاجية. وعندما نضيف بأن الكثير
من الناس يشعرون بإزعاج شديد عند سماعهم لتلك الطرقعة، كونها تصدر صوتا
يشبه تكسير العظام، فإنه ينبغي علينا إعادة النظر بممارستها.
وهذه مجموعة من أهم الأسباب التي تدعونا للتوقف عن ممارسة عادة طرقعة الأصابع حسبما ذكرها موقع Helium:
الصوت المزعج: قد يكون صوت طرقعة الأصابع بالنسبة لمن يمارسها عبارة عن
صوت موسيقي شجي، لكن الأمر يختلف كليا بالنسبة لمن هم حوله، حيث إن البعض
يرى بأن هذا الصوت يشبه صوت تمرير الأظافر على لوح الطباشير، الأمر الذي
يجعل هذا الصوت غير محتمل مع مرور قليل من الوقت.
- احتمال تعرض الأوتار
والأربطة للإصابة: على الرغم من تأكيد الأطباء عدم وجود علاقة بين ممارسة
عادة طرقعة الأصابع وبين الإصابة بالتهاب المفاصل، إلا أنه قد وجد بأن
الأشخاص المدمنين على هذه تلك العادة قد يتعرضون لإصابات وآلام متكررة في
أوتار ومفاصل الأصابع.
- انخفاض قدرة الإمساك بالأشياء: تشير العديد من
الدلائل إلى أن من يمارس عادة طرقعة الأصابع يكون أكثر عرضة لانخفاض قدرته
على الإمساك بالأشياء من الشخص الذي لا يمارس تلك العادة. ومن الجدير
بالذكر أن هناك بعض الناس الذي لا يمكنهم ممارسة طرقعة الأصابع، حيث إن
القدرة على ممارسة هذه العادة تعتمد على بعض الخصائص الفسيولوجية الخاصة
بكل فرد.
- الشعور بالألم: في حال ترافق القيام بطرقعة الأصابع مع
الشعور بالألم، فإن هذا قد يكون مؤشرا لوجود بعض الاختلالات في بنية
المفاصل كحدوث توسع في الغضاريف أو إصابات في الأربطة.
- ملاحظة انتفاخ
أو تصلب في الأصابع: من يمارسون عادة طرقعة الأصابع غالبا ما ينتهي بهم
الأمر بمعاناتهم من تصلب وانتفاخ في أصابعهم تماما مثلما يحدث مع مصابي
التهاب المفاصل. في الوقت الذي تعد فيه عملية التخلص من فقاعات الغاز عبر
طرقعة الأصابع عملية آمنة، إلا أنها مع مرور الوقت قد تؤدي للإصابة بالألم
والانتفاخ حول المفاصل. وبسبب تشابه هذه الأعراض مع الأعراض المرافقة
للاتهاب المفاصل فإنه يتبين لنا سبب الخلط بين تلك الأعراض. لكن علينا أن
نعلم بأنه في الوقت الذي نجد فيه بأن التهاب المفاصل يحتاج لسنوات من
العلاج، إلا أن الأعراض المصاحبة لطرقعة الأصابع تختفي بمجرد الإقلاع عن
هذه العادة.
- تقليل فرص العمل المتاحة: لا يقتصر قيام المرء بطرقعة
أصابعه على إطلاق الأصوات المزعجة فقط، وإنما سنجد بأن من حوله سينظرون له
كإنسان شديد التوتر والقلق، الأمر الذي قد يحول بدون حصوله على الوظيفة
التي يحلم بها في حال استمر بممارسة هذه العادة خلال مقابلة تعيينه.
- عادة تنتقل بالعدوى: لو وضعنا الشخص الذي يمارس عادة طرقعة الأصابع بغرفة
مع أشخاص لا يمارسونها، فإننا وبعد مرور بعض الوقت سنجد بأن العديدين منهم
قد بدأوا على الأقل بالتفكير بتجريب ممارسة تلك العادة، تماما مثلما يحدث
عندما نرى شخصا يتثاءب لنجد لدينا رغبة لا إرادية لمشاركته بالتثاؤب.
بقي
أن نقول بأنه وعلى الرغم من صعوبة التخلص من تلك العادة بالنسبة للبعض،
إلا أن النجاح بإيقاف عادة عصبية أدمنا عليها لسنوات يعد بحد ذاته سببا
وجيها للسعي للتخلص منها.

الواحد بحس حاله برتاح والله

لما يفرقع اصابعه

المهم حب الوطن

الله يجيرنا من الامراض

تسلمي على النقل عمي

جالودي

يسلموا للمرور نورت صفحتي

» طرقعة الاصابع
» رائحة الفم الكريهة تزعج الملايين وعلاجها سهل
» إبداع على الأصابع
» 15 عادة سيئة...
» لا تزعج غيرك اثناء النوم