واحدة من ألمع نجمات الشاشة السورية والعربية، تلفزيونيا وسينمائيا.. تتألق في الدراما على نحو متواصل ودون انقطاع.. تعمل في الإنتاج كصاحبة شركة، ومن هنا، لا بد للشائعات أن تصيبها بين الفينة والفينة.. لكن كيف يكون الأمر عندما تبلغ الشائعات مدى يصل إلى العمق في ظل أزمة عاصفة تضرب بلدها؟!!. إنها النجمة سوزان نجم الدين، سندريلا الشاشة السورية.
نبدأ من الشائعات التي طالتك في الفترة الماضية.. هل توقفت أم ما زالت على حدتها؟
|
سوزان: الشائعات وبخاصة للفنان لا تتوقف
|
الشائعات، وبخاصة للفنان، لا تتوقف، لكنها بصراحة خفّت بعض الشيء، وبخاصة بعد البيان الصحفي الذي أصدرته، والذي كذبت فيه ما أشيع عني وعن عائلتي، والشائعات أمر مضر، لكنه أحيانا يكون مفيدا لأنك بواسطتها تعرف من يضمر لك الخير ومن يضمر لك الشر، لكني دائما أتساءل: من الجهة التي تقوم بفبركة هذه الشائعات واختلاقها، وما الغاية منها؟!!. كانت كثيرة تلك الشائعات، ما هي الأكثر تأثيرا فيك على وجه الخصوص؟
أكثر ما ألم بي كانت شائعتين تحدثت الأولى عن هروب عائلتي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بسبب الأحداث الجارية في سورية، بينما الحقيقة هي أن عائلتي، ومن الأساس، تقيم سنويا لفترة في أمريكا وذلك لإقامة عائلة زوجي هناك. أما الثانية والتي آلمتني كثيرا، فقد كانت الحديث عن طلاقي من زوجي على خلفية الموقف السياسي لكلانا، فاتهمت بأنني عارضت زوجي لأنه مؤيد للنظام، وبهذا وضعوني في خانة المعارضة للنظام، بينما الحقيقة هي أنني وزوجي لسنا مؤيدين ولسنا معارضين، بل إننا مع البلد ومع سورية ونعتبرها خطا أحمر لا يمكن تجاوزه أو المساس به.
وماذا عن شائعة تصريحات منسوبة لك عن مجزرة الحولة؟
رددت عليها فورا وبينت أن من كتبها يريد استهدافي واستهداف تاريخي ووطنيتي. أكاد لا أصدق أن هناك أشخاصا ينسبون إلى شخص معروف في بلده أنه يقول بأن عائلات تقتل أولادها بهدف اتهام النظام بقتلهم. كلامهم فارغ لكنه في جانب من الجوانب مؤثر، وأنا لن أكتفي لاحقا بالنفي لكن الظروف الحالية لا تسمح بأكثر من ذلك.
ما رأيك بالمجزرة عموما؟
مؤسفة وتحتاج إلى فتح تحقيق موسع بها، وأتمنى أن نرى الجناة الذين أقدموا على القيام بهذه الفظاعة أمام العدالة ويحاكمون أمام الناس وعلى الملأ.. لا يمكن تحديد الجهة الفاعلة من أول لحظة، لكن التحقيق هو ما يقدم لك الصورة الواقعية والحقيقية لما جرى، وأتمنى ألا يطول هذا التحقيق حتى نرى القاتل وقد تم الاقتصاص منه.
قلت بأن الشائعات خفّت.. ما السبب في ذلك برأيك؟
|
"عتذرت عن المصابيح الزرق لأنه تزامن مع إقامتي السنوية في امريكا"
|
أولا، كان تبيان موقفي ببيان رسمي صادر عن مكتبي الصحفي في شركتي، والذي بينت فيه الحقائق وعريتها أمام الناس، وثانيا لأن من يرد أن يتصيدك يفعل ذلك ليس لوقت طويل بل يكون الهدف من فعله هو استفزازك للرد عليه باسمه الشخصي كي يكسب شيئا من الشهرة، لكن عندما رددت ببيان لم أذكر أسماء أشخاص أو مواقع أو صحف أو قنوات، بل اكتفيت بالرد المكذّب لكل من ادعى، وبالتالي، رأى أهل الشائعات ومطلقوها أنه لا نتيجة من المتابعة فتوقفوا.