كشفت
بعض الشكاوي العائلية التي تقدمت بها بعض الزوجات السعوديات على انتشار
بعض الممارسات الشاذة، اذ يغصب بعض الازواج زوجاتهم على ممارسة الجنس مع
اصدقائهم او حتى ضمن مجموعات، الامر الذي اكده مدير مركز المودة الاجتماعي
للإصلاح والتوجيه الأسري في جدة حسن الشلبي.
واضاف الشلبي، وفق ما
اوردت صحيفة ميديل ايست نيوزلاين، ان انشغال الاباء والمهات بتأمين سبل
الرفاهية والمنازل الفاخرة والاكل الفاخر والملابس والرحلات، يشغل هؤلاء عن
تربية اولادهم التربية المناسبة والمطلوبة لتأسيس عائلة متماكسة .
وقال
ان المركز تلقى شكاوٍ عدة حول العنف الاسري وازواج يغصبون زوجاتهم
لممارسة الجنس مع اصحابهم او حتى ضمن مجموعات، واضاف ان هذا يعكس مدى
التأثر بالثقافة الغربية التي يسهل دخولها الى كل منزل عبر القنوات
الفضائية.
وفيما تزداد نسبة الطلاق والعنوسة في السعودية، حذر
الشلبي من خطورة هذا الموضوع مشيرا الى ان الخطورة لا تكمن فقط بالطلاق او
بالزواج من اخريات بل بإقدام الرجل على العيش مع عشيقته او حتى مومس
بعيدا عن البيت العائلي.
ومن المشاكل الاخرى التي تعاني منها
العائلة السعودية الزواج من كبار في السن الامر الذي يؤدي الى فشل ذريع في
العلاقة الزوجية وبالتالي المساهمة في تكبير اطار الآفات الاجتماعية
الناتجة عن الخلل والحرمان او حتى الاضطرابات النفسية.
ويزكي هذا
المر ابتعاد الشباب السعودي عن الزواج لاسباب نفسية ومادية بالدرجة الاولى
واتجاه العديد منهم للعيش مع عشيقاتهم خارج السعودية على ان يؤسس منزلا
في موطنه الاصلي.