يحاول دائما ضعاف
النفوس وذوي النوايا السيئة البحث عن طرق واساليب متنوعة لينفذوا من
خلالها مآربهم ويشبعوا شهواتهم الرخيصة على حساب فتيات بعمر الزهور من خلال
استدراجهن و الحصول على حاجتهم الجنسية منهن ولكن هذه المرة برضاهن دون
عناء ومقاومة حتى لا يثبت عليهم فعل الاغتصاب .
في هذا المقال نحاول
تسليط الضوء على بعض الممارسات والظواهر الخطيرة التي بات البعض يتداولها
بشكل متزايد خاصة في القهاوي والكافتيريات التي تبيع قهوة ونسكافيه
ومشروبات باردة وكذلك من خلال اشخاص يروجون مواد مهيجة جنسياً بطرقهم
الخاصة,لتستخدم من قبل معدومي الذمة والضميرلاستغلال الفتيات اللواتي يقعن
ضحية لقصص حب وهمية او من خلال علاقات الصداقة والزمالة بحكم تحرر المجتمع
والاختلاط المتزايد بين الشباب والبنات سواء في الجامعة او العمل.
ونحن
في كرمالكم اذ نشير الى بعض الوسائل التي يستخدمها هؤلاء الشباب نحاول
تحذير الفتيات والاهالي لضرورة توعية اولادهم وبناتهم وتعريفهم بعناصر
الجريمة من المواد المهيجة جنسياً والتي باتت تهدد نسيج المجتمع الاخلاقي
وتحاول تفتيته.
القصة تبدأ بتعرف شاب على فتاة وعندما يلاحظ الشاب
ان الفتاة تصرعليه وتستعجله ليتقدم ويطلب يدها للزواج يحاول استدراجها ان
كان بلا ضمير ولا اخلاقبكل الطرق والوسائل حتى يأخذ منها ما يريده ومن ثم
ينسحب بكل هدوء ولو حاولت الفتاة ان تتكلم فلا يوجد لديها حجة او دليل لان
الامر يتم برضاها .
هذا يحدث عندما يلجأ هؤلاء الشباب لاستخدام بعض
المواد المهيجة جنسيا التي تدفع الفتاة لقبول كل ما يطلبه الشابعن طيب
خاطر, وسنحاول عرض بعض من هذه الوسائل التي يستخدمها ضعاف النفوس بغرض
التحذير منها واخذ الحيطة والحذر من قبل الفتيات والاهالي ليتجنبوا الوقوع
ضحية لهؤلاء الوحوش البشرية المتجردين من الرحمة والاخلاق والدين .
اول
وسيلة يستخدمها الشبان شراء نسكافيه من نوع خاص يباع في الاسواق الاردنية ب
5 دنانير ويمكن ان يزيد السعر حسب الزبون وحاجته وهذا النسكافيه يحتوي على
مواد مهيجة جنسيا تدفع الفتاة للقيام بكل ما يريده الشاب دون اي مقاومة او
ممانعة وبذلك لا يمكن اتهام الشاب بأي تهمة لانها وبعد شرب النسكافيه هي
من تطلب كل ما يريده الشاب.
والوسيلة الثانية التي يستخدمها الشبان
هي عبارة عن عطر يرشه الشاب قبل ان يلتقي بالفتاة التي سرعان ما تتهيج
جنسيا بعد ان تشم رائحة العطر بدقائق
وكذلك هناك انواع معينة من المحارم يستخدمها الشبان قبل ممارسة جريمتهم البشعة مع الفتيات وتباع تلك المحارم ب 5 دنانير واكثر احيانا
اما
الوسية الثالثة والتي تعطى للبنات فهي عبارة عن علكة تستخدم لاثارتهم
جنسياً مثل العطر الذي يرشه الشباب وهذه العلكة تحتوي على 15 حبة تباع ب 15
دينار
كذلك يوجد نقط شبيه بالقطرة بحيث يتم التقطير في كاسة العصير
او النسكافية التي تشربها الفتاة لاثارتها اثارة كما يوجد حبوب مثل
الفياغرااصبح البعض يتادولها بسهولة في اماكن عديدة ويلجأ البعض الاخرلطحن
تلك الحبوب ووضعها في كاسات القهوة التي تباع في الطرقات ب 10 او20 دينار
وهذه تكون حسب طلب الزبون وليست متوفرة الا لمن يريدها لاغراض دنيئة.
ويلجأ
البعض لاستكمال عناصر جريمته البشعة بتصوير كل ما يفعله مع الفتاة بواسطة
كاميرا موجدة بقلم يحمله الشاب,هذه الكاميرا الصغيرة التي لا يمكن لاحد
اكتشافها لتصور بالفيديو كل العملية حتى يستخدمها الشاب لابتزاز الفتاة
واجبارها على ممارسة كل ما يرديه منها دون اي مقاومة لان اي رفض منها سيكون
مصيره تهديد بواسطة الفيديو.
لذلك يجب على الفتيات الا يعطين الامان
لاي شاب والا يخرجن مع اي كان في سياراته حتى لو كان زميل عمل لان هذا
الفعل سيجر وراءه كثيرا من المخاطر والامور التي يمكن الاستغناء عنها
بالاقتناع ان من يحب اي فتاة لن يدفعها للركوب معه في السيارة وتهديد
سمعتها بتلك الطريقة.
كما ان على الاهالي مراقبة بناتهم وخاصة في سن
المراهقة لان هذا السن يدفع بعض الفتيات للتهور والانسياق وراء كلمات الحب
والعشق الكاذبة التي يتداولها بعض الشبان لتكون المفتاح الذي يوصلهم لما
يريدون
وفي اتصال هاتفي ل كرمالكم مع د.هايل عبيدات مديرعام مؤسسة
الغذاء والدواء اكد تداول مثل تلك الوسائل في الاسواق الشعبية وفي بعض
الكافتيريات الا ان ضبط تلك المخالفات يعد امر صعب لانه يتم بالخفاء كما ان
تلك المواد تأتي مهربة من الصين والهند وتايلند ويتم بيعها في الاسواق
بشكل سري ويصعب ضبطها جميعاً.
الا ان مؤسسة الغذاء والدواء تشدد دائما
على ضرورة توخي الحذر والعودة الى المبادئ والدين وعدم العبث بأعراض البنات
للمحافظة على سلامة المجتمع , كما ان الوازع الاخلاقي يجب ان يكون متواجد
لدى اي انسان قبل اللجوء لتلك الاساليب .
لذا يجب ان تتخذ السلطات
المعنية كل الاجراءات التي من شأنها وقف عمليات تهريب تلك المواد وضبطها من
خلال المعابرالحدودية وتفتيش كل ما يأتي من البلدان التي تصدر تلك المواد
مثل الهند والصين وايقاع اقصى العقوبات على من يتم ضبط معه تلك المواد حتى
يكون عبرة لغيره كما ان على المجتمع مسؤولية تتجلى في ضرورة مراقبة تصرفات
الفتيات لعدم السماح لتكرار تلك المظاهر .
لذلك نحن نناشد كل الجهات
المعنية على ضرورة متابعة تلك الظاهرة الخطيرة ومحاربتها بشتى الوسائل
للمحافظة على اعراض بناتنا من الوحوش البشرية ومن يساعدهم على تنفيذ
افعالهم الشنيعة من خلال ترويج مواد مهيجة جنسياً وبيعها بسهولة في الاسواق
الشعبية.