عندما نقترب من فراق من نحبهم
لا يسعنا الا ان نسأل الله ان ييسر لهم دربهم
ويكون على الدوام معهم
ومنذ لحظة فراقهم يبدأ الشوق يفيض لهم
ولا يسعنا سوى ان نستودعهم في أمانة ربهم
فنعم من استودعنا عنده الأمانة في دربهم
مرّوا من امام أعيننا والدمع في العين ينتظر عودتهم
كيف لا والقلب ينبض شوقاً لهم
والروح تتنفس الهواء لأجلهم
من قلبي السلام لمحبوبتي أينما حلّ ترحالهم
وعين الله ترعاهم وتشرق الشمس بين ايديهم
ولترافقهم السعادة وروحي ستبقى تزورهم