حاولت دوما وصفها وكانت تخونني الكلمات
حاولت الارتقاء لعليائها لكن الأشياء لا تساعدني
حاولت الإبقاء على مدى عشقي لها
إلا ان عشقها فاض في قلبي وجسدي
لم اعد احيا إلا برؤيتها حتى اصبحت هوائي الذي به احيا
طالت الليالي والأيام وانا أرقبها تخرج في اي لحظة من منزلها
حتى ان نظري اصبح اقوى في الظلام وانا انظر اليها من بعيد
فهي تبث الضياء أينما تسير
وهي تفجر الأنهار في قلبي لتسقي الأزهار التي زرعتها بيدها يوما
هي الهواء المحيط بي من كل صوب وحدب
وهي المال الذي يتدفق فوق الارض
بل هي الشمس التي تشرق صباحاً
حتى الشمس تغار منها حين تظهر ليلا لتنير الدروب للبشر
اعلم جيدا اني احبها
لكني لا اعلم كيف يمكنني ان اقول لها كم احبها
فهي الضياء لحياتي
وهي البقاء لجسدي
وهي السر لحياتي
سمعت صوتها يسري في عروقي لدقيقة
فشعرت بتفجّر الحياة في جسدي وسمعت ضجيج قلبي
هي ارضي وسمائي وما بينهما