كيف تنقلين الخبر السلبي بطريقة إيجابية؟

قد يكون تلقي الأخبار السيئة مرعباً جداً، لكنه مرعب كذلك للشخص الذي تقع عليه مسؤولية إبلاغ هذه الأخبار السيئة، وسواء كنت خبيرة، أو مهنية، أو صديقة،




الصورة للتوضيح فقط

فإن مشاركتك أحدهم هذه الأنباء غير السارة قد يكون موقفاً صعباً للغاية.
لا توجد صيغة جاهزة تعلّمك طريقة إبلاغ الآخر أخبارا سيئة، لكن اختصاصية الطب النفسي في مركز السور للعلاج النفسي والسلوكي والإدراكي، د. روز لوغان، تقدم 5 طرق سهلة التطبيق كفيلة بتخفيف وطأة الإبلاغ عن الأخبار السيئة .

1 - خططي لما ستقوليه مسبقاً:
تقول د. لوغان: "محاولة إيصال الأخبار السيئة صعبة للغاية، لكن القيام بذلك من دون الاستعداد للرد على أسئلة المتلقي سيجعل الأمور أسوأ".
لهذا لا بد من التخطيط مسبقاً لما تريدين قوله وكيفية إلقائه، وقد تكون فكرة سديدة إن وقفت أمام المرآة وتدربت على ما تريدين قوله، أو قمت بتصوير نفسك وأنت تلقين الخبر.
أما بالنسبة للمحترفين، فالتخطيط مسبقاً يتضمن تحضير أي معلومات أو كتيبات أو أدوات ضرورية " فمن غير الجائز أن تجعلي مريضك ينتظر بعد أن تكوني قد أطلعته على تشخيصه الصحي الحرج، فيما أنت تلتقطين كتيباً ظناً منك أن هذا الأسلوب الآن سيخفف عنه وطأة الخبر".
ولهذا السبب ترى لوغان أن: "الاستعداد جيداً يمكن أن يخفف الشعور بالخيبة والإحباط عند المتلقي".

2 - ابلغيه الخبر بنفسك:
مهما بلغت صعوبة الموقف أو كان سيئاً، إن كان عاتق الإبلاغ عن الخبر يقع عليك، فعليك بالقيام بذلك، وتقول د. لوغان: "على الرغم من أن إيكال هذه المهمة لشخص آخر قد يكون أسهل، فإنه في أغلب الأحيان، يفضل أصدقاؤك أو عملاؤك أو مرضاك أن تكوني أنت من يبلغهم بالأنباء السلبية".
وتضيف أنه من الأفضل أن "تسلحي نفسك بالمعرفة والمعلومات الأساسية عن الموضوع، خاصة إن كنت تقومين بمشاركة أخبار طبية وعن الصحة".
والإسهاب في مقدمة الموضوع غير ضروري، وبالعكس يجب الاكتفاء بالدخول في صلب الخبر مباشرة، فيما من المهم جداً أن تستخدمي المعلومات للإجابة عن أي سؤال قد يطرحه الشخص المعني.

3 - تأقلمي مع الذي تبلغيه بالخبر:
التحدث إلى الكبار يختلف تماماً عن محادثة الأطفال، لهذا من الضروري حتماً استخدامك مهارات تواصل تناسب الشخص الذي تتحدثي إليه.
ويجب الانتباه لطريقة الحديث، والاهتمام جيداً بالمفردات المستخدمة خاصة مع الأطفال، كما ينبغي تجنب الكلمات غير المألوفة أو الاختصارات التي قد تربك الشخص أمامك.
لا تنسَي أن طريقة التواصل غير اللفظية مهمة بقدر ما تقوليه، فتعابير الوجه والعيون ولغة الجسد تلعب دوراً مهماً في توصيل الأخبار السيئة.

4 - كوني مستمعة جيدة:
قد تكوني قادرة على توصيل الأخبار السيئة بأفضل طريقة، لكن إذا لم تكوني تحسني الإنصات، فقد تتحول النتيجة إلى عكس ما ترغبي به.
لا تلقِي أخبارك وتكتفي دون أن تستمعي للطرف الآخر.
تأكدي من سماعك لجميع أسئلة المتلقي، وتعاملي جيداً مع ردة فعل الذين يسمعون منك الأخبار السيئة.

5 - قدِّمي البدائل:
في كثير من الحالات، هناك دائماً خطوات لاحقة يمكنك القيام بها عند إعلام الشخص الآخر بالأخبار السيئة، فتقديم البدائل يمكن أن يخفف الشعور بالحزن من تلقّي الأخبار غير السارة، كما يوفر حلولا للتعامل مع النبأ السيئ.
وتشيرالدكتورة لوغان إلى أن تقديم الحلول البديلة أو النصائح يساعدك على التشديد على الخبر السلبي، وفي الوقت ذاته يمكّنك من مشاركته بطريقة أقل حدّة وأكثر تفاهماً ومساندة للشخص الذي عليه أن يتعامل مع الوضع

مني وعلي انا من محبي نقل هذه الاخبار وبسرعه قصوى بس بشكل لائق ويتناسب مع قيمة الحدث ومع المتلقي
موضوع مهم جدا ياسمين واقعي جدا وبنتعايشو باستمرا ر في حياتنا اليوميه سواء كنا ناقلين للخبر او متلقين له
كل التقدير صديقتي الراقيه عالطرح المميز
بانتظار جديدك

فارس

مرسي لمرورك المميز

كلك زوء

يسلموا ايدك ياقلبي ياسمين

انا عنى دومنا بنصدم من اي احد بحكيلى خبر لانهم بحكوا وانا بكون نايمه

وبصحونى على هيك خبر ماننحرم لكى منى كل تقدير واحترام

بريق حبيبتي

نشمية

مرسي لمروركم

كلكم زوء