نجحت الوسيلة البسيطة جدا باحداث التحسن الذي عجزت عنه الاجهزة المعقدة على حالة الطفل فراسر بوث، حيث يبلغ الطفل 4 أعوام من العمر ويعاني من مرض التوحد الذي يدعه يدخل في نوبات بكاء وغضب وصراخ يوميا. لكن هناك من قام باصلاح هذا الوضع سريعا، أخيرا أتت قطة ضالة تدعى "بيلي" الى بيت فراسر بعد ان هجرها مالكها السابق، لتبدأ الان حياة جديدة وجميلة مع الطفل فراسر.
منذ لقائهما (القطة والطفل) للمرة الاولى وحتى الان، لم ينفصلان عن بعضهما ابدا واصبحا اعز اصدقاء، حيث نجحت هذه القطة في اخراج الطفل فراسر من قوقعته وحل مشاكله المرضية!! ودائما تبقى بقربه سواء في وقت اللعب او في قراءة القصة او حتى في وقت النوم، كانت القطة بيلي تطمئن فراسر بجلوسها بجانبه، وعندما يصاب فراسر بنوبات من الاحباط كانت القطة تربت بمخلبها عليه وتهدئه من هذه النوبات حتى اصبحت لاحقا شبه معدومة! واليكم بعض الصور التي جمعت بين الصديقين الحميمين للمصور بروس ادامز.