لم اكن يوما من الباحثين عن السعادة الأبدية
ولم اكن احمل الدفء في جسدي لأجلي
أتناول الماء لأشربه
وتتناولني دقات الساعة بين عقاربها وتعصرني
اغوص في اعماق وحدتي
وتمزقني اصوات الطبول داخل رأسي
لم يعد ينفع معها
كل دواءالارض او دعاء والدتي
أركل الارض وتطردني
وأشيخ وانا في مقتبل العمر
تنازعني روحي واصابعي
وحتى دقات قلبي رحلت عني
لا بأس في ذلك طالما
اني اخترت الافضل لمحبوبتي
فهي تستحق خيراً لا يقدره
الا من بطيب قلبها شاهد الامل
هي فتاتي ودفء قلبها
كظل اشجارٍ من الخالق انزلها