نشميه عضو
رقم العضوية : 651 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 عدد الرسائل : 10944 العمل/الترفيه : ماشي بأرض الله واساله الرضى المزاج : بحمدالله رائع *** :
نقاط : 17997
| موضوع: «الشوكولاته» .. هل ما زالت تصنع البهجة؟ الخميس مايو 31, 2012 4:21 am | |
| «الشوكولاته» .. هل ما زالت تصنع البهجة؟ |
| «كلنا
نعشق الشوكولاته، وبغض النظر عن أعمارنا. إنها نقطة ضعفنا دائما».. هكذا يصف منصور علام عن احساسه نحو جوهرة الحلوى « الشوكولاته». واضاف: مع اقتراب موسم الصيف وحرص الكثيرين على اقامة الافراح والاحتفال بأبنائهم الخريجين، تكون « الشوكولاته « حاضرة كتعبير عن الفرح والبهجة بالمناسبة والزائرين. ومثل كل الناس في العالم نجد الاردنيين يعشون الشوكولاته بأنواعها وبخاصة الممتزجة بالبوظة وكذلك في الاحتفالات باعياد الميلاد تجد الاسرة تعد « كيكة بالشوكولاته « من أجل إثارة البهجة لدى الأطفال، وايضا الكبار. مذاق طيب تقول نهاد عبد الفتاح: اعتدنا تناول الشوكولاتة لتميزها بالمذاق الطيب واللذيذ، فانا اتناول كل يوم قطعة تغنيني عن وجبة الافطار. وتضيف افضل الشوكولاته الغامقة، وأصبحت الهدية الابرز التي يهديني اياها اصدقائي في المناسبات، لعلمهم بحبي لها، سيما انها لا تزيد من وزني، ولا تؤثر على بشرتي . ويتساءل معتصم عن سر اعجاب الفتيات تحديدا بالشوكولاتة بانواعها ويقول:ترى ما سر هذا الغرام خصوصاً وأن أغلب المعجبات من الفتيات؟ وتقول انتصار إبراهيم إنها تشعر برغبة ملحة لتناول قطعة من الشوكولاته بعد كل وجبة على الأقل يومياً، وخصوصاً بعد وجبة الإفطار للحصول على إحساس فوري بالراحة والهدوء .بحسب تعبيرها. فيما تؤكد وتشعر ميسون عامر بأن من يهديها أو يقدم لها الشوكولاته إنسان بغاية الرقة والذوق، برغم أنها تحاول دوماً التقليل من تناولها لما تسببه من زيادة في الوزن لكنها لا تستطيع مقاومتها وتفضل دائماً تناول قطعة صغيرة يومياً بدلاً من الانقطاع نهائياً. وترى مرام أن وجود مادة الكافيين في الشوكولاته يشكل منشطاً للجهاز العصبي، وهو الذي يزيد رغبة الشخص للبحث عنها باستمرار. وتضيف: إن السر في هذه الحلوى يكمن في مكوناتها إذ أفادت دراسة - اطلعت عليها حسب قولها - أنها تنشط العقل وخصوصاً عند تناولها في الصباح وتنشط الذاكرة. تركيبة الشوكولاته وترى شهناز عودة (خبيرة تغذية) أن تركيبة الشوكولاته وخواصها تدخل في العديد من الوصفات من الحلويات التي يرغبها أغلب الشباب والأطفال والنساء كذلك. ولا تنكر، ان من أسباب تعلق الشباب بقطع الحلوى هو الدعاية الإعلانية التي تنظمها الشركات ترويجاً للمنتج الذي تطرحه والتي غالبا ما تكون بطريقة رومانسية ومحببة للنفس فيرغب أغلب الشباب في تجربتها وتذوقها. وتوضح أنه بفضل هذه كل المواد تصبح الشوكولاته حلوى طبيعية منشطة قوية وتمنح جوائز عديدة لمن يتناولها، وتقول إننا نتناول الشوكولاته أو الحلوى أساسا لأنها أطعمة تجلب الارتياح وتقلل الشعور بالضغوط والقلق. وليس من المدهش إذن أن كثيرا من الناس يتجهون إلى تناول جرعة صغيرة من السعادة، فيمكن لإصبع صغير من الشوكولاته يزن عشرين جراما أن يزيل آثار اللحظات الحزينة أو في حالة النساء يمكن أن يساعد على التخلص من الآثار السلبية لمتاعب الدورة الشهرية. منذ حضارة المايا ويرى الدكتور حسين خزاعي استاذ علم الاجتماع: قبل حضارات المايا والأزتك في أمريكا الجنوبية كان أبناء التولتك يستخدمون الكاكاو لمعالجة الآلام والالتهابات، وبعد ذلك استخدمه أبناء المايا في الطقوس الدينية والطعام وكانوا يعتبرونه مولدا قويا لطاقة الإنسان. وتحتوي الشوكولاته أيضا على الفسفور الذي يساعد على تكوين العظام والماغنسيوم الذي يقوم بدور في تقوية الجهاز المناعي للجسم والبوتاسيوم الذي يساعد على الحفاظ على توازن الماء في خلايا الإنسان هذا إذا لم نذكر الحديد والكالسيوم وفيتامين إي و بي كومبلكس والتانين. وكأن هذا كله لا يكفي فقد أشارت العديد من الدراسات العلمية إلى أنه يمكن أن تكون الشيكولاته حليفا جيدا في التخفيف من ارتفاع ضغط الدم. كما أنه يوجد بالشوكولاته مكونات متعددة تفيد صحة الدورة الدموية مثل الفلافونويد إلى جانب نوع من الدهون في زبدة الكاكاو يتكون من 33 في المئة من حمض الأوليك ( وهو الحمض السائد في زيت الزيتون ) وما نسبته 33 في المئة من حمض الستريك الذي يمكن أن يتحول إلى حمض الأوليك. وتعد مكونات الفلافونويد هي أكثر المواد المضادة للأكسدة في الكاكاو حيث تشكل نحو عشرة في المئة من الوزن في مسحوق الكاكاو. ومضادات الأكسدة تعد مواد كيماوية عضوية ذات فائدة لصحة الإنسان حيث أنها تخفض مخاطر الإصابة بأمراض الدورة الدموية والسرطان وتسهم بشكل كبير في حماية خلايا الجسم من الإعطاب الذي تسببه الأكسدة. طعام ودواء وأشارت دراسة أجراها المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا بالمكسيك تحت عنوان « الشيكولاته : طعام ودواء « إلى أن الفلافونويد يلعب دورا في حماية الدورة الدموية وهو موجود في الفاكهة والخضروات والشاي الأخضر والنبيذ وله تأثير على البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة. وتنقل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة الكوليسترول داخل الجسم، وهذا هو السبب في أن وجود مستوى مرتفع من البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة مرتبط بتصلب الشرايين والنوبات القلبية والسكتة الدماغية، وتشير الدراسات إلى أن مادة الفلافونويد في الكاكاو تكبح الأكسدة التي تسببها البروتينات منخفضة الكثافة مما يسبب تأثيرا مفيدا لصحة الإنسان، كما أن الباحثين اكتشفوا وجود تأثير إيجابي للفلافونويد فيما يتعلق بزيادة إفراز المواد المضادة لتجلط الدم الأمر الذي يقلل من مخاطر الأزمات القلبية. كل هذا قد يسمح لمحب الشيكولاته بأن يمحو بسهولة الإحساس بالذنب عندما يسرف في النزوات، غير أن هناك بعض النصائح التي قد تحذر من الإسراف في تناولها. و إنه ينبغي تناول الشوكولاته السوداء المرة الطعم فقط لأن اللبن يقلل من امتصاص الفلافونويد، كما توجد سعرات حرارية « وهي الشيء السيىء الوحيد « بالشوكولاتة، بما يعادل 500 سعر حراري في كل مئة جرام من الشوكولاته. وبالنسبة للأشخاص الذين يتبعون حمية غذائية صارمة ولا يستطيعون التخلي عن الشيكولاته يمكنهم بدلا من ذلك أن يسمحوا لأنفسهم لأن تغطيهم الشوكولاته من قمة رأسهم لأخمص قدمهم، فقد اتضح أن تأثيرها المبهج ينبعث من رائحتها ومن وضعها على البشرة. وبدأ خبراء التجميل في استخدام الشيكولاته كنوع من العلاج بسبب تأثيرها المغذي والمنشط للبشرة. وهي تعد من لذائذ الأطفال ومفتاح سري للحب يسعد الحواس وعزاء وسط الأحزان. |
| |
|
بريق الامل مشرف
رقم العضوية : 2883 تاريخ التسجيل : 11/04/2010 عدد الرسائل : 22431 العمر : 42 *** :
نقاط : 29866
| موضوع: رد: «الشوكولاته» .. هل ما زالت تصنع البهجة؟ الخميس مايو 31, 2012 1:58 pm | |
| يعطيكى العافيه نشميه
مافى احلى من الشوكلاته بتجنن
ماننحرم لكى منى كل تقدير واحترام
| |
|
نشميه عضو
رقم العضوية : 651 تاريخ التسجيل : 27/03/2009 عدد الرسائل : 10944 العمل/الترفيه : ماشي بأرض الله واساله الرضى المزاج : بحمدالله رائع *** :
نقاط : 17997
| |