الغرفة المحترقة...؟!؟!.
كانت هناك أحلام
مبنية على أوهام
مكتوبة على جدران غرفتك المظلمة
فتغوص بين العقل والعقل
تركض بين القلب والقلب
لتكتب لك سيدتي ...ريحانتي... عنفواني
أجمل قصائد الشعر
تكتب لك... يا طفلة الأطفال
وتروي لك قصص الأطفال
من حكاية ألف ليلة وليلة إلى مجنون ليلى
فيا نور عيني
هل تنامي مثل الأميرة ديانا
وتفتحي قصر مدينة غوتبيرغ
ولتتركي خلفك خرافات العرب
واحلمي يا يمامة السماء
أن تطيري في السماء
وتعدي المطر في السماء
وتكتبي حياة جديدة للسماء
فهل لك يا حبيبتي
أن تقتلعي الحزن المزروع في قلبي
وان تجلسي معي على الطاولة في الشرفة الليلة
لأغمس الشوق الذي اعتراني
بين خصل شعرك المنثور على كتفيك
وان أقول لك الحقيقة الكاملة
بأني وجدت حبي الحقيقي في هذه الدنيا
فيا أملي ويا عنوان حياتي
دعينا نؤلف سيمفونية جديدة لبتهوفن
وأن نرسمك لشكسبير بلوحة جديدة بدل الموناليزا
لأخبرك بأني أنا الذي أهداني الله عمرا جديداً لأعيشهُ لك
لأني لا أستطيع العيش بدونك
وكيف لي أن أعيش وأن أنطق كلمة أحبك
إذ لم تكوني موجودة معي وبين طيات قلبي
فيا حبيبتي... ويا أميرتي... ويا صديقتي...
هل ترفعين الغطاء الوردي قليلا
لأنام على صدرك مثل الورقة
وأذوب بين الحلم والحلمة
قبل أن أفيق على قرع قبيلتك المتخلفة
على باب غرفتك المحترقة...؟!؟!.
14/7/2010