لن تكونَ الأرضُ تذكاراً نحِنُّ إليهِ في بُرهة ما
أو تاريخاًَ نُمزِّقُهُ من رزنامةِ أفكارنا..
لن تكونَ الأرضُ ذكرى
لأنها النبض الذي لا يتوقَّفْ
و الورقةُ التي لا تَصفَرّْ
والعهدُ الذي سيُوفَّى يوماً
ولو بالدمْ
والدمُ زهيدٌ في سوقِها!!!
الأرض لا تنتَكِبُ أبداً...
إن غادرناها برضا أو عُنوةً..
هي حُرَّةٌ.. كُنّا عليها أم لا..
كُنّا لها أم لا ..
لكننا نحن الذينَ نَغَصُّ بالنكبةِ وتقشعِرُّ في جلودنا
رعشة الحنينِ إلى حُريّتنا بها!!
فلسطين....
الأرضْ...............
....................الحُرَّة.