يا صاحبه الابطين الذهبين
يا صاحبه الابطين الذهبين
عطر أنفاسك يناديني
فأنا محتاج حبك
يا صاحبة الابطين الذهبين
تعالي رممي قلبي الصغير
فأنا محتاج حنانك
يا صاحبه الابطين الذهبين
إني لأرى كيف ينبت العشب عليهما
وأزهار التفاح واللوز يصنعان عطرهما من أبطيكي
يا صاحبة الابطين الذهبين
لك نهدان هما صولجان السماء
فما بين نهد ونهد
غازية ترقص
ترفع بقدمها الايمن الشمس
ويقدمها الايسر ترفع القمر
والنجوم ترقص على دقات خلخاليها
غازية لها ساقان
بينهما باب السماء والجنة
فهل لي أن أطلب الغفران والمحبة منك
دعيني أسافر بين طيات دخان سيجارتك
وأنام على أنغام سعلتك
فحبك هو عبارة عن قطر الزمان
يرجعني طفلا
ويبني لي قصرا
ويدخلني إلى حجرة الله في المجموعة الشمسية
يا صاحبة الابطين الذهبين
يا صاحبة أحلى مكتبات بيروت
و يا صاحبة أجمل متاحف العالم
رفقا ً بأعصابي
رفقا ً برسائلي
رفقا ً بأشعاري
رفقا ً بقلب في جوف الليل يصرخ كطفلا
يا صاحبة الابطين الذهبين
متى ستزورينني
لأمشط ضفائرك وأقطف منهم النعناع وزعتر
متى ستزورينني
لأرى نهدك يلعب ويقفز مثل القطة
متى ستزورينني
لأرى فخداك وأقبلهما وأصنع منهما حلوى العنبر
يا صاحبة الابطين الذهبين
متى ستزورينني
لأقطف لك الورد
ولأزرع في رحمك الطفلة...
كلمات : إبراهيم شطارة
29/4/2012