كشفت دراسة بريطانية حديثة أن كثير من الموظفين البريطانيين يبقون ساعات أطول في المكاتب بهدف تحسين صورتهم لدى أرباب العمل.
حيث أشارت الدراسة إلى أن 30 % من الموظفين البريطانيين يعتقدون أن ذلك يترك انطباعا جيدا لدى مديريهم، ويحافظ على وظائفهم.
واعترف هؤلاء بحسب جريدة "دايلي اكسبريس" أن الوصول إلى العمل في وقت مبكر
ومغادرته في وقت متأخر، بمعدل ساعتين هو محاولة لإثبات أنهم يكرّسون أنفسهم
للعمل أكثر من زملائهم.
لكن الدراسة أشارت إلى أن كثيرين من الذين يبقون ساعات أطول في المكاتب،
يُصابون بالإحباط في معظم الأحيان، لأن محاولاتهم تبوء بالفشل.