أثار الإعلان عن إقامة أول مهرجان سينمائى سعودى برعاية روتانا ردود أفعال متباينة، فبعد ساعات من بث إعلانات عن تلقى روتانا طلبات الاشتراك من السينمائيين السعوديين للمشاركة فى المهرجان بدأت أقلام سعودية توجه سهامها للمهرجان، كونه حدثا يقام لأول مرة على أرض السعودية، وهو ما يعنى أنه سيقام له حفلى افتتاح وختام على غرار المهرجانات العربية، وهو تقليد لم يعتد عليه الشعب السعودى، واعترضت عليه الاوساط الدينية التى ما زالت تعيش لغطا كبيرا بسبب توجيه لجنة اولمبياد لندن الدعوة للمذيعة السعودية ريام عبدالله لحمل شعلة السعودية فى الاولمبياد من منطلق انها اول فارسة تخوض منافسات عالمية.
وقد أنشأت روتانا موقعا للمهرجان السينمائى قبل إقامته للتأكيد على إقامته فى أقرب وقت وحددت أخر أبريل موعدا له ويحمل المهرجان إسم "مهرجان الفيلم السعودى الآول" وبدأت بالفعل إدارة المهرجان فى تلقى طلبات الإشتراك به من داخل المملكة العربية السعودية لجميع الآعمال السينمائية سواء كانت الآفلام الطويلة أو القصيرة لإطلاق المهرجان خلال شهر أبريل الجارى.
يذكرأن أول عمل شهدته السينما السعودية كان عام 2006 وهو فيلم "كيف الحال" لميس حمدان وهشام عبدالرحمن وخالد سامى، وعرض فى مهرجان القاهرة السينمائى.