يبدو أن تصاعد
التيار الإسلامي في البلاد العربية سيجعلنا نستمع لأخبار قد تبدو للوهلة
الأولى وكأنها «كدبة إبريل» أي كان الشهر الذي جاءت فيه!..
فبعد
إعلان الفنان اللبناني فضل شاكر اعتزال الغناء، ومشاركته في مظاهرات سلفية
ببلده، وقراره بالتركيز على دعم الشعب السوري في محنته، فجر النجم المصري
عمرو دياب قرار بالاعتزال هو الآخر، القرار الذي ربما يصدم الكثيرون في
العالم العربي.
الهضبة تحدث عن قرار اعتزاله-في حواره لبوابة الشباب
التابعة لصحيفة الأهرام المصرية قائلاً: «اتخذت قرارا من الصعب على أي
فنان أن يتخذه، حيث أنني قررت الاعتزال».
وحول الأسباب الذي دفعته
لاتخاذ هذا القرار قال: «تأثرت كثيراً بوفاة والدتي، وأصبحت أعتقد بأنني لا
أستطيع أن أغني ثانية بعد اليوم، فمهما حاولت أن أقدم لن أستطيع».
عمرو
دياب الذي تربع ومازال على عرش الأغنية العربية لسنوات طويلة أضاف: «طوال
الوقت كانت هناك عوامل تؤشر إلى أنني سوف أتخذ هذا القرار، حيث أن الثورة
لعبت دوراً كبيراً في أن يعي الجميع بأن هناك أشياء كثيرة أهم من الفن في
الوقت الحالي، كما أن سيطرة الإخوان والسلفيين على البرلمان جعلتني أشعر
بأننا نذهب لمصير مجهول، ولذلك كانت كل العوامل تجعلني أخطو نحو هذا
القرار».