– عكس كل الفنانين الذي يتبارون في الظهور بأشكال
جذابة، تتركز موهبة هذا الفنان في إخفاء نفسه ليظهر كجزء من الخلفية التي
توجد ورائه ما قد يجعل البعض يصطدم به أثناء سيرهم في الطريق.
الفنان ليو بولين يملك موهبة فنية رائعة تمكنه من اختيار أي
خلفية وطلاء نفسه بالألوان الموجودة بها حتى يصبح جزءً منها، بما يجعل من
الصعب على أي أحد ملاحظته نظرا لدقة عمله واختياره درجات الألوان الصحيحة.
ويُطلق على ليو اسم “الفنان الخفي”، حيث أنه من الصعب رؤيته نظرا لما سبق أن ذكرناه حول قدرته على التخفي مع الخلفيات مثل الحرباء.
وقد افتتح ليو آخر معرض له في صالة عرض إيلي كلين بمدينة
نيويورك الأميركية تحت اسم “المختبئ” ويظهر فيه العديد من الصور له مثل
صورته أمام الموقع السابق لبرج التجارة العالمي والتي صنعها لاحياء ذكري
قتلى هجمات 11 سبتمبر، فيما توجد صور له وخلفه رفوف مليئة بدمي الباندا
المحشوة والتي لن تستطيع ملاحظته فيها بسهولة.
كما تمكن ليو من التخفي وسط المياه حيث استغل لون المياه
البني وقام بطلاء نفسه بنفس اللون إلى جانب التخفي في العديد من الخلفيات
بدقة رائعة.
نترككم مع الصور :