منتديات جنيفا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالمنشوراتالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» أكبر فلاش ايقاعات و أصوات سودانية لجميع أنواع الياماها
قصة تونس والحجاب  Emptyالأحد مايو 05, 2024 5:30 am من طرف كومانش

» اكسبانشن اصوات تركيه وعربية ياماها new
قصة تونس والحجاب  Emptyالأحد مايو 05, 2024 5:18 am من طرف كومانش

» كيفية اعادة ترتيب الباترن داخل جهاز كيترون فيغا
قصة تونس والحجاب  Emptyالإثنين أبريل 29, 2024 3:15 am من طرف abo yhya music

» اعلان وتحذير هامين بخصوص ال vega ex3
قصة تونس والحجاب  Emptyالأربعاء أبريل 24, 2024 10:49 am من طرف abo yhya music

» yamaha 2024
قصة تونس والحجاب  Emptyالثلاثاء أبريل 23, 2024 1:11 am من طرف محمد الجالودي

المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 21 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 21 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1190 بتاريخ الثلاثاء يناير 24, 2012 5:25 am
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 14575 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو krem slman فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 325759 مساهمة في هذا المنتدى في 48044 موضوع
سحابة الكلمات الدلالية
midi pa600 yamaha pa800 جينوس اغنية خليجي ياماها برنامج ايقاع اشوري korg عراقي سوداني سودانيه 3000 2000 اصوات كلثوم ميدي الجالودي اغانى سودانية عبدالوهاب اغاني ايقاعات

 

 قصة تونس والحجاب

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
nizar0007
عضو
عضو
nizar0007


ذكر
رقم العضوية : 2889
تاريخ التسجيل : 11/04/2010
عدد الرسائل : 1889
العمر : 41
الكلب
الموقع : جنيفا
العمل/الترفيه : http://www.ba-z.com//mov.swf
*** : قصة تونس والحجاب  Lsv69280

قصة تونس والحجاب  Nsn03925

قصة تونس والحجاب  8


نقاط : 2933

قصة تونس والحجاب  Empty
مُساهمةموضوع: قصة تونس والحجاب    قصة تونس والحجاب  Emptyالأحد مارس 18, 2012 11:51 pm


قصة الحجاب في تونس قصة مؤلمة حقًّا.. ولقد تناولت في مقالي السابق "تونس وقصة الحرب على الحجاب" تفاصيل القصة من أوَّلها، وكيف أن المستعمر الفرنسي الخبيث استغل بعض الرموز التونسية من الرجال والنساء لينفِّذوا مخطَّطه الرامي إلى إخراج المرأة من حجابها وعفتها بُغية تدمير المجتمع التونسي وتغريبه، وبهدف إفقاده لهويته الإسلامية، ولإيقاع الشباب في براثن الشهوة والانحلال.. ولقد نجح الاستعمار الفرنسي في ذلك إلى حدٍّ كبير، بل إن نجاحه كان أعظم بعد خروجه من البلاد، حيث استخدم الرئيس السابق بورقيبة في دعم مسيرة الانحلال، والتي وصل الأمر فيها إلى سنّ قانون سنة 1981م يحظر الحجاب على المرأة التونسية!!
قصة تونس والحجاب  6636_image003
قصة تونس والحجاب  6636_image003

زين العابدين يسير على خطا بورقيبة !
وفي سنة 1987م قام وزير الداخلية "زين العابدين بن علي" بانقلاب على الرئيس بورقيبة، ونجح الانقلاب وتولى زين العابدين حكم البلاد من يومها وإلى حين كتابة هذه السطور، فماذا حدث في معركة الحجاب؟!
إن المعتاد في حوادث الانقلاب أن يعلن الرئيس الجديد رفضه لمنهج الرئيس القديم، وإلاَّ فليس هناك مبرر للانقلاب. وعادةً ما يبدأ الرئيس الجديد في كسب وُدّ الشعب بطريقة أو أخرى حتى تستقر الأوضاع.. لكن هذا في الواقع لم يحدث!!

خطاب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي
لقد أعلن "زين العابدين" في أيامه الأولى وتحديدًا في خطاب له في مارس 1988م أنه متمسك بمنهج بورقيبة في مسألة المرأة والحجاب، وأعلن أنه لن يكون هناك تراجع عن المكاسب التي حققتها مجلة الأحوال الشخصية (وهي المجلة التي كان يصدر فيها بورقيبة تشريعاته الظالمة بخصوص المرأة والأسرة)، وزاد القمع بشدة لرجال الدعوة الإسلامية، وامتلأت السجون بالمعتقلين، وهرب العديد منهم إلى خارج البلاد، وسجلت لجان حقوق الإنسان تجاوزات خطيرة، وازداد تتبع المحجبات واضطهادهم. ولقد قابلْتُ الكثير من التونسيين في أوربا وأمريكا، وكان الجميع يذكر أن المرأة التونسية لا تستطيع أن تلبس الحجاب، وإلاَّ تعرضت للقهر والإذلال، وأنها إذا ذهبت للعمرة أو الحج تلبس الحجاب بعد مغادرة الطائرة لتونس، ثم تعود لخلعه قبل عودة الطائرة إلى الأراضي التونسية!! لقد سمعت هذا بنفسي وحكاه لي العديد من أفراد الجاليات التونسية المنتشرة في كل مكان. ولقد قابلتُ ظاهرة عجيبة عكسية لكل ما أراه من الجاليات الأخرى؛ فالمعتاد للمسلم الذي يعيش في أوربا أو أمريكا أن يفكر للعودة إلى بلاده عندما تبلغ بناته سن المراهقة حتى لا تفسد البنات في المجتمع الغربي، ولكني وجدت الكثير من العائلات التونسية تهاجر من تونس إلى أوربا أو أمريكا عندما تكبر بناتها حتى تجد وسطًا تستطيع فيه البنت أن تلبس الحجاب!!
إنه وضع معكوس غير مفهوم، ولكنه الواقع!
ونتيجة لهذه الضراوة في المعركة قلَّتْ نسبة المحجبات جدًّا في تونس في فترة التسعينيات، بل إن الأمر ازداد سوءًا بعد أحداث 11 سبتمبر 2001م في أمريكا، وزادت ضراوة الحرب ضد الحجاب، وضد الثوابت الإسلامية بدعوى الحرب ضد الإرهاب، ولمحاولة تسويق النظام التونسي لنفسه عند أمريكا، خاصةً أن الأوضاع في الجزائر والمغرب متقلبة وغير مستقرة.
قصة تونس والحجاب  6636_image005
معاقبة المحجبات
صحوه اسلاميه في تونس
ولكن -سبحان الله الذي بيده ملكوت السموات والأرض!- نشطت في تونس صحوة إسلامية في عام 2002م، ولعلها رَدَّة فعلٍ للهجوم الشرس على الإسلام بقيادة أمريكا، وكثيرًا ما نجد أن زيادة الاضطهاد تفجِّر طاقات الإيمان في قلوب المسلمين والمسلمات. وبدأ الحجاب ينتشر من جديد، واكتشف النظام التونسي أن التشريعات الظالمة، والقوانين الجائرة، والعصا الغليظة، والسجون الكثيرة.. كل ذلك لم يقتل حب التونسيين والتونسيات للإسلام؛ فالإسلام جذوة في قلوب المؤمنين قد تضعف أحيانًا ولكنها لا تنطفئ أبدًا.
وتزامنت هذه الفترة مع ظهور عدة مواقع إسلامية على الإنترنت، إضافةً إلى ظهور القنوات الفضائية الإسلامية، وانتشار صحوة إسلامية عامَّة في أقطار العالم الإسلامي هبَّتْ ريحها على تونس بقوَّة، وبدأ الحجاب يدخل إلى المعاهد والجامعات، بل وتسلل إلى داخل الإدارات العمومية والخاصة.
لم تقف الحكومة مكتوفة الأيدي أمام هذا النشاط العميق، إنما بدأت تتحرش وبقوَّة بالمحجبات، خاصة الطالبات في الجامعة، وسعت إلى تفعيل القوانين الجائرة والمخالفة للدستور التونسي، ولكن روح الإسلام كانت قد سرت بالفعل في أوصال الشعب التونسي الأصيل، وظهر جو عام من الرفض لتعدي النظام الحاكم على ثوابت الدين، ومن ثَمَّ قامت في عام 2003م احتجاجات قوية من بعض طوائف الشعب على السلطات التونسية، وكان من أهم هذه الاحتجاجات مطالبة عدد من المحامين والشخصيات السياسية التونسية رئيسَ الدولة بالتدخُّل لإيقاف مهزلة انتهاك حرمة النساء التونسيات العفيفات والملتزمات بزيهن الإسلامي. وصدر بيان عن المجلس الوطني للحريات في تونس في 30 مايو 2003م يندِّد فيه بمنع الكثير من المعاهد العلمية والجامعات الطالباتِ المحجبات من دخول المؤسسة التعليمية. وبعدها بثلاثة أيام، وفي 2 يونيو 2003م أدانت مجموعة من الطالبات التونسيات المحجبات النظام التونسي؛ لأنه منعهُنَّ من خوض امتحان نهاية العام بسبب حجابهن. وتفاقم الأمر في آخر السنة، حيث وقّع أكثر من مائة محامٍ وناشط حقوقي على عريضة تدين النظام التونسي في تعامله مع مسألة الحجاب، وجاء في هذه العريضة -التي قُدِّمت لرئيس الدولة في 11 نوفمبر 2003م- "أن النساء التونسيات المرتديات للحجاب يتم حرمانهن منذ بداية السنة من العمل ودخول المعاهد والجامعات، كما يعمد رجال الأمن دون موجب قانوني إلى تعنيفهن، ونزع الحجاب بالقوة مع الشتم والوصف بشتى النعوت، ولو أمام أزواجهن أو إخوانهن، وإجبارهن على إمضاء التزام بعدم ارتداء الحجاب مستقبلاً".
وإزاء هذا النشاط الإسلامي تحركت الجمعيات التونسية العلمانية في اتجاهٍ مضاد، ودارت مناقشات حادة في أروقة هذه الجمعيات؛ فعلى سبيل المثال شددت "الجمعيات التونسية للنساء الديمقراطيات" -وهي جمعية نسائية علمانية- في مؤتمرها السنوي يوم 8 مارس 2004م على "رفضها القاطع للحجاب، وذلك لما يرمز إليه من انغلاق ورجعية " على حد تعبيرها.

خلع الحجاب عن لعب الأطفال
ولم تتوقف الانتهاكات، ووصلت أحيانًا إلى أمور طفولية لا تخطر على بال العقلاء! فقد داهمت الشرطة التونسية محلات لعب الأطفال التي تبيع دُمية "فلة"، وهي دمية لفتاة محجبة! فحتى لعب الأطفال غير مسموح لها أن تتحجب! وإذا كان الأمر كذلك فلا شك أن مناهج الدراسة عند الأطفال ستكون خالية تمامًا من أيِّ صورة تمثل امرأة محجبة، بل إن وزير التربية أصدر قرارًا في عام 2006م بإيقاف المدرِّسة "سعيدة عدالة" عن التدريس لمدة 3 أشهر مع إيقاف مرتبها؛ بسبب ارتدائها للحجاب داخل المدرسة! ولكن -والحمد لله- أبطل القضاء التونسي القرار، والذي يتعارض مع الدستور التونسي.
وفي عام 2008م أصدرت وزارة شئون المرأة والأسرة في تونس مرسومًا يؤكد على منع ارتداء الحجاب في كل مؤسساتها، ويعتبر المرسوم أن الحجاب أو أي شكل من أشكال تغطية الرأس كالمناديل أو القبعات ما هو إلا شكل من أشكال التطرف، بل ويطالب المرسوم "بالتصدي" لكل من يرتدي أو يستخدم الأشياء المشار إليها! وكأن الحجاب أو المنديل سلاح إرهابي لا بُدَّ من التصدي لحاملته من النساء!
ثم كانت الصورة الأخيرة التي رأيناها منذ أسبوعين عندما أجبرت عدة جامعات تونسية الطالبات على التوقيع على إقرار بعدم لبس الحجاب في الجامعة.
إنها ليست حربًا على الحجاب فقط، ولكنها على الإسلام ذاته.
إن ما ذكرناه من معركة الحجاب ما هو إلا صورة من صور تعنُّت النظام التونسي ضد كل ما هو إسلامي، وإلاَّ فالصور كثيرة، والآلام عميقة، ولجان حقوق الإنسان تسجِّل اضطهادات وانتهاكات مستمرة، والأخطر من ذلك هو محاولة الحكومة التونسية أن تقوم بما يسمَّى "بتجفيف المنابع"؛ فتضع حظرًا إلكترونيًّا على مواقع الإنترنت الإسلامية الواعية، وكذلك على بعض الفضائيات، وأيضًا على زيارات الشيوخ والعلماء، فهي بالجملة تريد تغييب الشعب التونسي عن مواكبة نمو الصحوة الإسلامية في البلاد الإسلامية بشكل عام.
كلمة إلى الحكومة التونسية
إنني أتوجَّه في هذا المقال بكل صدق وإخلاص إلى الحكومة التونسية أن تراجع نفسها ومناهجها، وأن تثوب إلى رشدها، وأن تنيب إلى الله ، وأن تنظر إلى الأمور نظرة تجرُّد تهدف إلى مصلحة البلد الأصيل تونس لا إلى مصلحة بعض الأفراد، أو بعض الدول الخارجية.
إن تونس تتجه إلى مخاطر جمَّة إذا استمرت الحكومة في هذه الطريقة الشاذَّة في التعامل مع شعبها. ولعل من أهم هذه المخاطر هي انتشار الفساد والانحلال في المجتمع نتيجة تعرية المرأة وكشف عوراتها، وهذا الانحلال قد يقود المجتمع إلى تدمير نفسه، ولقد أشار الديوان الوطني التونسي للأسرة والعمران البشري في إحدى دراساته إلى أن 11.9% من فتيات تونس توافق على ممارسة الجنس قبل الزواج، كما يوافق على نفس الشيء 40% من الشبان التونسيين، وهي نسب مفجعة للغاية، ومع ذلك فهذه هي أقل أرقام في هذا المجال، وهناك بعض الدراسات الأخرى التي ترتفع بالنسبة عن ذلك كثيرًا.
والمصيبة الكبرى تتمثل فيما صدر عن منظمة المسح الوطني لصحة الأسرة -وهي منظمة حكومية- فقد صدرت عنها سنة 2007م إحصائية تشير إلى أن 18% من الزوجات التونسيات، و60% من الأزواج التونسيين (في المرحلة العمرية بين 18 و29 سنة) لهم علاقات غير شرعية خارج إطار الزواج!!
ونتيجة لشيوع الفاحشة بهذه الصورة فقد ارتفعت نسبة العزوبية بشكل مبالَغ فيه، ووصلت النسبة بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و29 سنة إلى 65% في عام 2006م، في مقابل 53.9% في عام 2001م.
وليس الانحلال هو الكارثة التي تواجه تونس فقط، ولكني أحذِّر الحكومة التونسية مما سوف يرعبها حقًّا!!
إن هذا الضغط المستمر على الشعب لن يوفِّر لكم الأمان أبدًا، ولن يثبِّت أقدامكم أمام عدوكم، ولن يحفظكم -كما تريدون- في كراسيكم.. إن هذا الخصام بين الشعب وحُكّامه سيقود الشعب حتمًا إلى ثورة، وسيأتي زمن يفيض الكيل بالناس فينقلبون على من يخنقونهم ويذلونهم، وقد لا تكون هذه الثورة منضبطة، وقد تخرج عن حدود المألوف والمعقول، وقد تدفعون الناس إلى الاتجاه المعاكس تمامًا، فتظهر التيارات الإسلامية المتشددة التي تقبل باستباحة الدماء، وتدمير المجتمع.
إن هذه ليست توقعات متشائمة لا وجود لها في الواقع، ولكننا -في الحقيقة- نراها الآن كثيرًا، وما هذه الموجة العاتية من التطرف التي نراها في أطراف العالم إلا ردَّة فعلٍ لقهر أعداء الإسلام للمسلمين، وأعداء الإسلام ليسوا نصارى ويهودًا ومجوسًا وهندوسًا وشيوعيين فقط، إنما كثيرًا ما يكونون من أبناء الإسلام، أو هكذا يقولون! وهي فتنة كبيرة تجعل الحليم حيرانَ؛ لأن الصليبي أو التتري واضح الهيئة، أما المنافقون فقد يضربون الإسلام ويذبحونه بينما يستشهدون -ظلمًا وزورًا- بآية أخرجوها عن معناها، أو بحديث حرَّفوا مقصده، فتكون فتنة يقع فيها عموم المسلمين. ولقد وصف وزير الشئون الدينية التونسي الحجاب بأنه زي طائفي دخيل على التقاليد التونسية، وأنه صورة من صور النشاز! وهذا ليس كلامًا لرجل من عوام الصحفيين، إنما كلام أكبر مسئول عن الشئون الدينية!! روى أحمد بن حنبل -رحمه الله- عن عمر بن الخطاب t أن رسول الله قال: "إِنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي كُلُّ مُنَافِقٍ عَلِيمُ اللِّسَانِ"[1].
إن نتائج هذه المعركة الآثمة شديدة الخطورة، ولعل أخطر هذه النتائج وأتعسها أن النظام التونسي يُدخِل نفسه في صراع مع الله ، ورسوله العظيم ، وهذه حرب خاسرة في أوَّلها وفي آخرها، ولن يفلح قوم ناصبوا ربَّهم العداء، وراجعوا التاريخ حتى تعرفوا النتائج.. يقول تعالى: {قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ} [النمل: 69].
كلمة إلى الشعب التونسي
وأخيرًا فإني أوجِّه كلمة إلى إخواننا وأخواتنا في تونس المسلمة..
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين.
لكل مخاضٍ ألم، ولكل ليلٍ فجر، ولكل ظالم نهاية، فلا يَهُولَنَّكم ما ترون من كيد وتدبير، فهذه أفعال من لا وزن لهم ولا قيمة، أما الكيد المتين والتدبير الحكيم فهو تدبير ربِّ العالمين.. يقول تعالى: {وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ * فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ * فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ * وَأَنْجَيْنَا الَّذِينَ آَمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ} [النمل: 50-53].
وكلمة أخيرة إلى أخواتنا العفيفات في تونس..
إنكن لا تدافعن عن حجابكن أو أشخاصكن فقط، إنما تدافعن عن الإسلام كله، وعن الأمة بأسرها..
فاللهَ اللهَ في حجابكن..
والله الله في عقيدتكن..
إنكن تحملن راية قد تقود المسلمين جميعًا إلى الخروج من النفق المظلم الذي دخلت فيه الأمة منذ ردح من الزمان، فلا تُسقِطْنَ هذه الراية أبدًا.
إن النصر في النهاية لَكُنَّ أيتها المناضلات المجاهدات، فلا تيْئَسْنَ أو تجزعن، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
ونسأل الله أن يُعِزَّ الإسلام والمسلمين.
قصة تونس والحجاب  6636_image009



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
algalodi
المشرف العام
المشرف العام
algalodi


ذكر
رقم العضوية : 2
تاريخ التسجيل : 01/05/2008
عدد الرسائل : 44997
العمر : 55
القرد
العمل/الترفيه : متقاعد
المزاج : رايق والحمد لله
نقاط : 56716

قصة تونس والحجاب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة تونس والحجاب    قصة تونس والحجاب  Emptyالإثنين مارس 19, 2012 8:59 pm

يا سيدي هيو انصرف

بس وين الحجاب صار نزار

...؟؟؟؟....


الله يستر علينا دنيا واخره

يسلموا الايادي عمي


قصة تونس والحجاب  30_12_1213568613711
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://genevaa.yoo7.com
نشميه
عضو
عضو
نشميه


انثى
رقم العضوية : 651
تاريخ التسجيل : 27/03/2009
عدد الرسائل : 10944
العمل/الترفيه : ماشي بأرض الله واساله الرضى
المزاج : بحمدالله رائع
*** : قصة تونس والحجاب  Lsv69280

قصة تونس والحجاب  29_08_1213461994291

قصة تونس والحجاب  18_08_1213452817891

قصة تونس والحجاب  14_08_1213449340855

قصة تونس والحجاب  902

قصة تونس والحجاب  PIC-965-1302176972

قصة تونس والحجاب  Z6O37126

قصة تونس والحجاب  P4P36569


قصة تونس والحجاب  Alvia-1

قصة تونس والحجاب  46

قصة تونس والحجاب  891124296


قصة تونس والحجاب  06_08_1213442469921

نقاط : 17997

قصة تونس والحجاب  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة تونس والحجاب    قصة تونس والحجاب  Emptyالأربعاء مارس 21, 2012 4:33 pm

نزار
قصة تونس والحجاب  Mtg34387
يسلموا ايديك وما ننحرم من جديدك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.genevaa.yoo7.com
 
قصة تونس والحجاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» احكام تختص بالباس والحجاب للمرأة المسلمه
» تأجيل حفلة فارس كرم في تونس
» أول صورة لزين العابدين بن علي وزوجته بعد هروبهما من تونس
» انقلاب عسكري في تونس بسبب الغلاء ( ولعتتتتتتتت )
» وائل جسار ينجو من الموت اثناء توجه الى تونس

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جنيفا :: المنتديات الأدبية :: قصص والروايات - كان يا مكان-
انتقل الى: