لا تقتصر فوائد الكركديه في علاج الزكام ونزلات البرد، وإنما تبلغ حدود
القدرة على الحد من نمو الأورام السرطانية في الجسم، وتنشيط عضلة القلب.
هذا فعلياً ما تتضاعف وتوسع بشأنه، إشكال الإثباتات العلمية للأبحاث الطبية
المتخصصة، حول فوائد هذه العشبة. وبات يتضح للطب، يوماً بعد آخر، فائدة
العديد من أنواع الأعشاب التي نشتريها من محال العطارة، حتى أن فوائد بعضها
تفوق أحياناً، فوائد العقاقير الكيميائية، ومن هذه الأعشاب الكركديه الذي
ثبت قدرة مشروبه على الإسهام في علاج الزكام ونزلات البرد، نظراً لاحتوائه
على نسبة عالية من فيتامين سي. كما تأكدت للعلماء جدواه في تنشيط عضلة
القلب، والحد من نمو الأورام السرطانية في الجسم.
كما تستخدم بذور الكركديه في علاج عدد من الأمراض، من بينها أمراض القلب
والتهاب الأعصاب وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين ونزلات البرد وتقلصات
الأمعاء والرحم. وكذلك يعد الكركديه طارداً للديدان.
وأثبتت بحوث علمية كثيرة إن شرابه يزيد من سرعة دوران الدم ويقوي ضربات
القلب ويقتل الميكروبات، ما يجعله مفيداً في علاج الحميات وعدوى الميكروبات
والكوليرا.
وأيضاً يخفف الكركديه من آلام النقرس والروماتيزم. وعادة ما يصنع منه
مستحلب (تطحن أزهاره طحناً متوسطاً)، ليستخدمه الأشخاص وفق نظام معين، إذ
تؤخذ منه ملعقة صغيرة توضع في كوب زجاجي يصب عليه الماء المغلي فوراً، ثم
يحرك جيداً لمدة عشر دقائق، وينصح ان يتناول منه الإنسان، كوبين يومياً
(كوب بعد الإفطار وآخر بعد العشاء).
لكن المتخصصين، يؤكدون على ضرورة ألا يتناوله المرضى المصابون بانخفاض ضغط الدم، لأنه يخفض الضغط أساساً.