كلمة “الحب” وما تحمله من عواطف صادقة
وجياشة، تساعد الإنسان على تحقيق الكثير من المعجزات والأمان من أجل من يحب
في كثير من الأحيان, فقد أدرك “جون بيلي” قوة كلمة “الحب” التي همس بها في
أذن زوجته وهي على فراش المرض، بعد إعلان الأطباء وفاتها “إكلينيكياً”
ليكون لها مفعول السحر الذي أعاد لها الحياة مرة أخرى.
وحسب وكالة “أنباء الشرق الأوسط” كان الأطباء قد أعلنوا وفاة “لورنا،
49عاماً” عقب تعرضها لأزمة قلبية حادة فشلت معها كل الجهود الطبية في
إنقاذها لتترك وراءها أفراد أسرتها في حالة من الفزع والحزن الشديد على
رحيلها المفاجئ، ليتم إبقاؤها على وظائفها الحيوية بواسطة حقنها
بالإدرينالين، وجلسات الصدمات الكهربائية بالإضافة إلى وضعها على أجهزة
التنفس الصناعي.
.
وفي محاولة لإلقاء النظرة الأخيرة على الجدة الطيبة, تجمع أفراد الأسرة
المترابطة لوداعها لآخر مرة، إلا أن زوجها المكلوم طلب منهم الانفراد
بشريكة حياته ورفيقة مشوار كفاحه، حيث همس في أذنها لآخر مرة بكلمة “أحبك”
لتصبح آخر كلمة يودعها بها والزاد الذي يمنحه إياها خلال رحلتها الأخيرة
إلى العالم الآخر حتى يلقاها مرة أخرى.
وقد أصيب جميع أفراد الأسرة بالذهول والدهشة عند عودة علامات الحياة
والوظائف الحيوية في أجهزة “لورنا” للعمل مرة أخرى، ليعود لونها إلى طبيعته
في الوقت الذي قللت فيه الممرضة من أهمية هذه العلامات, مؤكدة أنها مجرد
حركات لا إرادية تحدث للمرضى في مثل هذه الحالات إلا أن الزوج وبناته
الثلاث الأوفياء رفضوا تقبل هذا التفسير، وطالبوا بحضور الطبيب المعالج
لتوقيع الكشف الطبي الدقيق على الفقيدة.
وحضر الطبيب بالفعل ليفجر مفاجأة مدوية ويؤكد عودة “لورنا” إلى عالم
الأحياء مع بدء انتظام وظائف أجهزتها الحيوية، وانتظام معدلات ضربات القلب.