قاد عدم الوعي وتعاطي الكحول رجلا من
جنسية عربية إلى ضرب زوجته حتى الموت في أحد حواري حي الروابي أول من أمس.
وزعم القاتل في إفاداته الأولية أمام محققي الشرطة أن دوافعه لارتكاب
جريمته النكراء تعود إلى المسلك السيىء لزوجته حسب أقواله لكن التحريات
أكدت أن المتهم أقدم على فعلته تحت تأثير الخمر.
حيثيات الواقعة بدأت
بورود بلاغ عاجل من مستوصف خاص إلى غرفة عمليات دوريات الأمن عن وصول امرأة
عربية مصابة برفقة زوجها إلى الطوارئ ثم وفاتها. وذكر الفريق الطبي في
البلاغ أنهم رصدوا آثار عدوان وضرب على جسد المتوفاة برغم إصرار مرافقها
أنها كانت تعاني من عوارض صحية.
تحرك فريق أمني إلى المستوصف وفوجئ
الزوج برجال الأمن فحاول إنكار علاقته برحيل زوجته لكنه فشل في تأكيد
مزاعمه مع وجود آثار الضرب على الجثة ثم تراجع عن أقواله ملمحا إلى أن
دافعه في الجريمة هو شكوكه تجاه مسلك زوجته. إلى ذلك قادت التحقيقات إلى
كشف مخالفة الزوج وزوجته الراحلة لأنظمة الإقامة. وتحرك فريق مركز شرطة
الجامعة إلى منزل الزوجية. وتولى خبراء الأدلة الجنائية جمع الدلائل
والبصمات عن مسرح الحادث. وتبين من التحريات والتحقيق والفحص الطبي أن
الزوج القاتل كان في حالة غير طبيعية لحظة الجريمة.
وحسب ما نشر
بـ"عكاظ" قال الناطق الإعلامي في شرطة جدة العميد مسفر الجعيد، إن الجاني
البالغ من العمر 45 عاما قيد التحقيق لمعرفة ظروف مقتل زوجته الثلاثينية.