يعد اللوز من المكسرات اللذيذة, كما يستخدم في تحضير وتزين عدد من الأطباق في مطابخنا العربية, و يمكن تناوله بأكثر من صورة, مثل تناوله بشكله الطبيعي دون أي إضافات, أو تحميصه و تتبيله ببعض البهارات و الملح, و لكن قد تكون هذه الطريقة هي الأسوء لصحتنا, إذ أنها تضيف كمية من الملح إلى أنظمتنا الغذائية نحن في غنا عنها, و لكنها لا تنتقص من فوائده الكثير و لا من أهميه لصحة الإنسان, و من هذه الفوائد ما يلي:-
قوة الدماغ
يعد تناول اللوز من عوامل المحافظة على صحة الدماغ, و زيادة قوته و نشاطه, و يمكن له أن يرفع نسبة الذكاء بطريقة ملحوظة, إذا ما تم تناوله بشكل يومي كوجبة خفيفة.
صحة و تألق البشرة
يمكن استخدام اللوز من أجل صحة البشرة بطريقتين, أما زيت الوز أو حليب اللوز, اللذان يستخدمان من أجل الحصول على بشرة ناعمة و صحية, كما يمكن من خلالهما معالجة مجموعة من عيوب البشرة, و في أيامنا هذه يوجد الكثير من أنواع الصابون المصنوعة من زيت اللوز و المتوفرة في الأسواق.
صحة القلب
يحتوي اللوز على عدد كبير من المواد الحيوية لصحة القلب, مثل البوتاسيوم, حمض الفوليك, الدهون الأحادية و فيتامين هاء, و جميعها مواد تقلل من فرصة الإصابة بأمراض القلب المختلفة.
مصدر مهم للطاقة
أن ما قد يعطيك أياه اللوز من الطاقة و التنبه, يفوق ما قد تأخذه من عدد من كؤوس القهوة, أو كمية كبيرة من السكر, و لكن بشكل أمن دون أي مخاطر مثل تلك التي يسببها السكر أو الكافيين, فاللوز يحتوي على الريبوفلافين, النحاس و المنغنيز, التي تزودنا بالطاقة و تزيد من قدرتنا على تحمل التعب و الإجهاد.
الوقاية من عدد من الأمراض المختلفة
يساعد اللوز في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون كما يسيطر على ضبط كمية الأنسولين في الدم مما يقي من خطر الإصابة بالسكري, و خصوصا عند تناوله بعد الطعام مباشرة, كما يعد اللوز مهما في السيطرة على الكولسترول الضار في الدم, و احتواء اللوز على حمض الفوليك يجعله عنصر مهم للأم الحامل و جنينها من أجل وقاية الجنين من التشوهات.
يساعد في عملية إنقاص الوزن
و هذا ما يجده البعض غريبا, و لكنه واقعي, فتناول حليب اللوز يساعد في تسريع فقد الوزن, وهو عامل مساعد في حمياة إنقاص الوزن.