من ينكر أثر إبراهيم الفقي الإيجابي على عدد هائل من الأشخاص الذين
أثّرت فيهم كلماته، لذا وعملاً بقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- “اذكروا
محاسن موتاكم” أخصص هذا الموضوع لعرض بعض كلمات وأعمال د. إبراهيم الفقي
وأرجو منكم نشرها علّها تكون صدقة جارية له (وعلم ينتفع به..). وأبدأ بآخر
ما كتبه إبراهيم الفقي على تويتر:
“ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحداً منهم”
ارسم الابتسامة..“كن السبب في أن يبتسم أحد كل يوم..
ابعث رسالة شكر لطبيبك أو طبيب أسنانك أو حتى المختص بإصلاح سيارتك.”
تذكر دائماً..أن الشتاء هو بداية الصيف..
وأن الظلام هو بداية النور..
وأن الأمل هو بداية النجاح..
كن دائم العطاء..قد حدث أن أحد سائقي أتوبيسات الركاب في دينفر بأمريكا نظر في وجوه
الركاب، ثم أوقف الأتوبيس ونزل منه،ثم عاد بعد عدة دقائق ومعه علبة من
الحلوى وأعطى كل راكب قطعة منها. ولما أجرت معه إحدى الجرائد مقابلة صحفية
بخصوص هذا النوع من الكرم والذي كان يبدو غير عادي، قال” أنا لم أقم بعمل
شيء كي أجذب انتباه الصحف، ولكني رأيت الكآبة على وجوه الركاب في ذلك
اليوم، فقررت أن أقوم بعمل شيء يسعدهم، فأنا أشعر بالسعادة عند العطاء،
وماقمت به ليس إلا شيئا بسيطا في هذا الجانب”. فكن دائم العطاء.
ابدأ بالمجاملة..قم كل يوم بمجاملة ثلاثة أشخاص على الأقل..
من فضلك..استعمل دائماً كلمة “من فضلك” وكلمة “شكرا”..
هذه الكلمات البسيطة تؤدي إلى نتائج مدهشة… فقم باتباع ذلك وسترى بنفسك
ولابد أن تعرف أن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت فقم بهذا الاختيار
حتى تكون عندك نظرة سليمة وصحيحة تجاه كل شيء.
كل شخص هو أهم شخص ..تعامل مع كل إنسان على أنه أهم شخص في الوجود..
ليس فقط إنك ستشعر بالسعادة نتيجة لذلك، ولكن سيكون لديك عدد أكبر من الأصدقاء يبادلونك نفس الشعور.
كن منصتاً ..كن منصتاً جيداً..
اعلم أن هذا ليس بالأمر السهل دائماً، وربما يحتاج لبعض الوقت حتى تتعود
على ذلك، فابدأ من الآن… لا تقاطع أحداً أثناء حديثه… وعليك
بإظهارالاهتمام…. وكن منصتاً جيداً..
احتفظ بابتسامة ..احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك..
حتى إذا لم تكن شعر أنك تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسامة حيث إن العقل
الباطن لا يستطيع أن يفرق بين الشيء الحقيقي والشيء غير الحقيقي، وعلى ذلك
فمن الأفضل أن تقرر أن تبتسم باستمرار..
أعِدّ مفاجأة..أعِدّ مفاجأة لشريك حياتك..
“يمكنك تقديم هدية بسيطة أو بعض من الزهور من وقت لآخر، وربما يمكنك أن
تقوم بعمل شيء بعينه مما يحوز إعجاب الطرف الآخر، وستجد أن هناك فرقاً
كبيراً في العلاقة الإيجابية بينكما.”
كُن نفسك..أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك. أو أعطاه لك الآخرون. أنت لست
اكتئاب أو قلق أو إحباط. أو توتر أو فشل. أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك. أو
حجمك أو لونك. أنت لست الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل. أنت أفضل مخلوق
خلقه الله عز وجل. فلو كان أي أنسان في الدنيا حقق شيئاً. يمكنك أنت أيضا
أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعالى. وتذكر دائماً أن : الليل هو
بداية النهار. والشتاء هو بداية الصيف. والألم هو بداية الراحة. والتحديات
هي بداية الخير. والتفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية..